قبل أيام قليلة أعلنت الشرطة الفلبينية، اغتيال الأب ريشموند نيلو. وهو كاهنًا كاثوليكيًا قد اغتيل بالرصاص داخل كنيسة في إقليم نويفا إيسيغا (96 كيلومترًا شمال مانيلا)، بينما كان يستعد للاحتفال بقداس الأحد في كنيسة بارانجاي ماياموت، ليصبح ثالث كاهن يقتل خلال ستة شهور في الفلبين. حيث أطلق مسلحان مجهولان النار على القس عبر نافذة أربع مرات، وفقًا لتحقيق أولي للشرطة. وقال بيان رئيس الأساقفة رومولو فاليس، رئيس مؤتمر الأساقفة الكاثوليك في الفلبين، "إننا نشعر بحزن عميق جراء قتل كاهن آخر بوحشية". وطالب رئيس الأساقفة "السلطات الأمنية التحرّك بسرعة في تحقيقاتها، وملاحقة مرتكبي هذه الجريمة الشنيعة وتقديمهم للعدالة". ففي 29 أبريل الماضي، أطلق الرصاص على الأب مارك فينتورا (37 عامًا)، الذي كان معروفًا بمناهضة التعدين، وسقط قتيلًا بعد قداس في إقليم كاجايان شمالي الفلبين. وفي الرابع من شهر ديسمبر الماضي، تم اغتيال الأب مارسيليتو بايز (72 عامًا) بالرصاص أيضًا في بلدة جاين بإقليم نويفا إيسيجا. ووقع الهجوم الأخير (الأحد الماضي) بعد أقل من أسبوع من إصابة كاهن آخر في إطلاق نار بمدينة كالامبا، في إقليم لاجونا، جنوب مانيلا، يوم الأربعاء الماضي، وهو اليوم يتلقى العلاج.