كشف مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، حقيقة ما نشرته العديد من المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، من أنباء تُفيد بأن استخدام عقار «سوفالدي» المخصص لعلاج فيروس سي، له تأثير سلبي على خلايا الكبد، وينتج عنه تكوين بؤر سرطانية. وقال المركز في بيان اليوم الأحد: إنه تواصل مع وزارة الصحة والسكان، والتي نفت صحة تلك الأنباء بشكل قاطع، مؤكدةً أن "سوفالدي" آمن تمامًا ولا يسبب السرطان، ولا علاقة على الإطلاق بين استخدام المريض لعقار السوفالدي وإصابته بالسرطان حيث أن الإصابة بالسرطان تأتي بسبب التليف الكبدي والذي يكون في أخر مراحل الالتهاب الفيروس الكبدي f4. وأوضحت الوزارة، أن أي مريض يصاب بالتليف نتيجة فيروس سي، لابد بعد شفائه أن يجرى متابعته كل 3 إلى 4 شهور، لأنه يصبح عرضة لأن يتحول التليف إلى سرطان بغض النظر عن الشفاء من فيروس سي. وأكدت أنه من المعروف في حالة الإصابة بفيروس سي أن ما بين 75% إلى 85% من المصابين يتحولون إلى التهاب كبدي مزمن نشط في الكبد، و20% إلى 30% من هؤلاء المرضى ينتهى بهم الحال في خلال 20 إلى 30 سنة بأن يتحولوا إلى مرضى بالتليف من الدرجة الرابعة (F4)، ومن هؤلاء 5% إلى 10% يصابون بالسرطان أي أن تليف الكبد يتحول إلى السرطان سواء في وجود فيروس سي أو عدم وجوده. وأضافت أن المصابين الذين حالاتهم (F0) و(F1) و(F2) و(F3) ولا يعانون من تليف لا يحتاجون إلى متابعة بعد الشفاء من الفيروس، أما المرضى (F4) مع وجود التليف، بعد الشفاء يستمر التليف وهذا من الممكن أن يؤدى إلى سرطان بنسبة 5% في العام من مرضى التليف بالرغم من الشفاء من الفيروس.