دعا الدكتور عبدالعزيز عبدالله، مؤسس حركة "نريد السيسي رئيسا لمصر"، جموع الشعب المصرى إلى الخروج فى 25 يناير الجارى إلى الشوارع والميادين، والاحتشاد بها من أجل دعم ترشيح الفريق أول عبدالفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس الوزراء، وزير الدفاع والانتاج الحربى، لرئاسة الجمهورية. وأكد "عبدالعزيز"، أن احتشاد ملايين المواطنين فى الشوارع والميادين مثلما حدث فى ثورة 30 يونيو، سيكون أكبر دليل على حب الشعب المصرى للسيسى، مشيرا إلى أن الشعب المصرى استجاب لدعوة وزير الدفاع، فى النزول إلى الشوارع والميادين لتأييده فى محاربة الإرهاب الداخلى والخارجى وعليه الآن الاستجابة للرغبة العارمة للشعب فى الترشح لرئاسة الجمهورية. وأعرب عن ثقته فى أن "السيسي" حال خوضه الانتخابات الرئاسية تلبية لهذه الرغبة الشعبية، سيكتسح أى منافس له إن وجد هذا المنافس من الأساس، مضيفا أن مصر تمر حاليا بمرحلة مهمة من تاريخها وتحارب الجماعة الإرهابية فى الداخل ومن يدعمها من الخارج، وهى تحتاج رجل فى حنكة وخبرة وقوة السيسى. ونوه الدكتور عبد العزيز بأن حركة "نريد السيسى رئيسا لمصر" جمعت حتى الآن 12 مليون استمارة تأييد للفريق أول السيسى، لافتا إلى أن الأعداد فى ازدياد نظرا للحب الكبير الذى يكنه الشعب المصرى له منذ أن خلصه من نظام "الإخوان" الإرهابى.