التغذية السليمة والمتوازنة تعنى المناعة القوية لجسم الانسان التى تعينه على مقاومة الأمراض، وأيضا هى الاساس الصحى للوصول الى حياة مستقرة تبعده عن الامراض والمشكلات الصحية التى تسببها عشوائية الغذاء التى يعانى منها معظم المصريين، فالحلويات الشرقية لها قواعد وشروط وأسلوب للتناول والطهى. ويؤكد السيد محمود حماد زميل التغذية الاكلينيكية بالمعهد القومى التغذية أن المشكلة الكبرى هى كثرة استهلاك الحلويات الرمضانية المختلفة بين الافطار والسحور بما فيها من زيوت ودهون وسكريات عالية وهو ما يجعلها المتهم الرئيسى لزيادة الوزن والمصدر الاكبر للسعرات الحراية، خاصة فى رمضان وكذلك العصائر والمشروبات المبالغ فى تحليتها بالسكر. ويضيف الدكتور حماد بعض النصائح المهمة لتفادى خطورة زيادة الوزن بعد شهر الصيام الاعتماد على تناول الفواكه الطازجه وعصائرها الطبيعية الطازجة كبديل للحلويات والمشروبات والعصائر المحلاة بالسكر فى الفترة ما بين الافطار والسحور. وتابع: لابد أن تكون الحلويات الرمضانية قليلة السعرات وتقليل اضافه الزيوت او الدهون أثناء تصنيعها مثل الكنافه أو تسويتها فى الزيت مثل لقمه القاضى والقطايف وتقليل كميات السكر المستخدمة عند الطهى او التقديم واستخدام الكريمة والألبان قليلة الدسم والاكثار من قطع الفاكهه للتزيين أفضل من الكريمه والشيكولاته.