قال الكاتب الصحفي والبرلماني عبدالرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس: إن منتصف عام 2006 شهد تشكيل نواة تنظيم "داعش"، حيث صدر بيان في منتصف أكتوبر 2006 موقع من أبو حمزة المهاجر يفيد بحل مجلس شورى المجاهدين، وإعلان دولة العراق الإسلامية. وأوضح رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، أنه في أبريل 2010، قُتل أبو عمر البغدادي وأبو حمزة المهاجر معًا في سيارة واحدة، وهو ما لم يعتد في تلك التنظيمات، وتم تعيين أبو بكر البغدادي إبراهيم عواد إبراهيم البدرى السمرائى، أميرًا للإمارة الإسلامية في بلاد الرافدين. وأشار "علي"، الى أنه في 2011، توجه أبو محمد الجولانى أحد القادة الميدانين لتنظيم الدولة الإسلامية بالعراق آنذاك ومعه مجموعة من المقاتلين وصناديق من الأموال حصل عليها من أحد ممولي الإرهاب القطريين ويدعي عبد الرحمن النعيمي، ليشكل فرع الدولة الإسلامية في سوريا بمسمى جديد هو جبهة النصرة، متابعًا: بعد ذلك أطلق أبو بكر البغدادي على تنظيمه الجديد مسمى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام "داعش"، لافتًا إلى أن حرف ال"د" مأخوذ من كلمة "دولة"، و"ا" مأخوذ من كلمة إسلامية، و"ع" مأخوذ من كلمة "العراق"، و"ش" مأخوذ من كلمة "الشام"، حيث إن "داعش"، تعني الدولة الإسلامية في العراق والشام. جاء ذلك أثناء محاضرة "عبدالرحيم علي"، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، أمام مجلس النواب الفرنسي، عن مرحلة إرهاب ما بعد داعش، ومخاطر تمويل الإرهاب المصدر إلى أوروبا، ودور جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمها الدولي في التمهيد لتلك المرحلة.