ألقت الشرطة الكينية القبض على زوجين يشتبه في كونهما ممولين لحركة "الشباب" الصومالية المتشددة.وذكرت وسائل الإعلام الكينية الثلاثاء، أنه تم اعتقال ياسين عبدلي حسين الملقب أبو سمية وزوجته فرتون محمد غوليد في حي إيسلي بنيروبي. ويعتقد أن الزوجين متواطئان مع أحد العناصر الرئيسية في حركة الشباب في مقاطعة منديرا الكينية، وهو عبد الولي محمد غوليد المعروف بعبد الولي كاماور، العقل المدبر لهجوم على حافلة في منديرا في نوفمبر 2014 قتل أثناءه المسلحون جميع غير المسلمين على متن الحافلة. وحسب موقع "الصومال الجديد"، تشير تقارير الشرطة الكينية إلى أن الزوجين لديهما شركات مختلفة يتم توجيه مواردها المالية لدعم أنشطة الشباب. وقالت الشرطة اليكينة إن كاماور انضم إلى حركة الشباب في عام 2007 ويقال إنه منسق هجمات الشباب في المناطق الحدودية بين الصومالوكينيا، كما يعتقد أيضا أنه كان وراء نشر المسلحين لقتل المدرسين وعمال المحاجر في مقاطعة منديرا الكينية ومسئولا أيضا عن بعض هجمات حركة الشباب في مدينة وجير شمال شرق كينيا. ولقي تسعة جنود كينيين، تابعين لبعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال، مصرعهم الاثنين في هجوم شنته حركة "الشباب المجاهدين" المتشددة. وقتل الجنود الكينيون في مدينة "دوبلي" بإقليم جوبا السفلى في أقصى جنوبالصومال، وهي أكبر حصيلة خسائر في صفوف القوات الأجنبية في الصومال منذ بداية العام الحالي. وتشن حركة "الشباب"، هجمات متكررة للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية، وإقامة حكمها الخاص القائم على تفسير متشدد للشريعة الإسلامية. وتنفذ الحركة أيضا هجمات في كينيا، معظمها في منطقة تقع على الحدود مع الصومال للضغط على الحكومة الكينية، لسحب قوات حفظ السلام التابعة لها من الصومال.