قال النائب خالد أبو طالب، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب: إن مقترح الدكتور نضال السعيد، بشأن الاستعانة بتجربة البرازيل فى مواجهة لعبة الحوت الأزرق بلعبه أخرى وهي الحوت الوردي، والتي تشمل تحديات إيجابية للأطفال والاعتماد على نشر 50 تحديًا حميدًا وغير مؤذي، وذلك لتجنب الأطفال والمراهقين بالمدارس اضرار السوشيال ميديا، بأنه مقترح جيد، ولكن ليس هي الطريقة المثلى لمواجهة العاب الموت التي انتشرت في الآونة الأخيرة. وأضاف أبو طالب، في تصريح خاص ل«بوابة البرلمان» أن هناك قرابة المليون اقتراح للسيطرة علي تلك الالعاب يتم تنفيذها من قبل جميع مؤسسات الدولة التي يجب ان يكون لها دور في مواجهة تلك الالعاب، بنشر الوعي الديني من قبل الازهر والكنيسة، بالإضافة إلي دور الاب والام في التوعية والمراقبة، ودور وزارتي التربية والتعليم والثقافة، قائلا:« الاطفال مش محتاجة العاب والحكومة ليها مشكلة في عدم التنسيق بين الجهات المختلفة». وأشار عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، إلى إنه يحق للحكومة المصرية أن تحظر تطبيقات الألعاب الخطيرة، مثل لعبة الحوث الأزرق باعتبارها تشكل خطرا على الأمن القومي، مضيفًا أن حكومات العالم بدأت في تدرك الموقف، وتحركت لوقف زحف تلك التطبيقات للأطفال والمراهقين.