بدأت منذ قليل محاضرة "عشرة ملوك سومريين تحولوا إلى أنبياء" بورشة الزيتون الأدبية، للمفكر والباحث العراقي خزعل الماجدي، والتي يتلوها لقاء مفتوح معه حول مسيرته الشعرية والفكرية وكافة القضايا المطروحة على الساحة الثقافية، في حضور الشاعر شعبان يوسف، مدير الورشة، والكاتبة سامية أبو زيد، والكاتبة أماني الشرقاوي، ومجموعة من الكتّاب والنقّاد. وقال الماجدي: إن ما دفعه الى كتابة "أنبياء سومريون.. عشرة ملوك سومريين تحولوا الى أنبياء" هو كون البعض يروج الى أن الأديان الإبراهيمية نشأت وظهرت في الوجود دفعه واحدة، دون أن تتاثر باي ثقافات سابقة عليها. وأضاف: الأديان في بلاد ما بين النهرين كانت هي الرافد الرئيس للأديان الإبراهيمية التي تشكلت فيما بعد، وهي لم تظهر بضربة واحدة، فالتوراة مثلا ظهرت نصوصها وكتبها الخمسة على مدى طويل من السنوات، وأصل المفاهيم الموجودة في الأديان الإبراهيمية موجود بشكل واضح في الأساطير السومرية، فآدم هو "ديمو" في أساطير سومر، وجنة عدن هي "ادينو" لدى السومريين، وتتبعت في دراستي تشكل تلك المفاهيم والمعتقدات على مدى زمني واسع.