قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن هذا لقائه بحزب الوفد يأتي في إطار الأيمان بالتنوع والراي والراي الاخر، لان هناك من يريد أن لايسمع سوي نفسه، مشيرًا إلى أن الإيمان بقضية سواء سياسية او اجتماعية لابد له من إيمان بأهمية التنوع بمفهومه الإسلامي. وأضاف خلال كلمته بالحوار المجتمعي الذي نظمه حزب الوفد، أن الإسلام دين العقل بما تقضية مصلحة المسلم ولا بد أن نعمل بما يقتضي العقل والفكر المسلم. وأشار أن وزارة الأوقاف قد أصدرت كتاب بعنوان "حماية الكنائس في الإسلام" وتم ترجمته بإحدى عشر لغة، موضحا أن المبدا في الدين قائم علي التنوع فمن باب اولي أن يكون في الإسلام والعمل الوطني. وأشار إلى أن المعارضه الوطنية قائمه على الإنصاف والموضوعيه ونؤمن بها وبالتنوع الديني والسياسي كالتعددية السياسية.