قال خميس عطية النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردنى، إن القاهرة، تخوض حربا ضد الإرهاب من أجل الحفاظ على السلم والأمن، بعد أن أصبح الإرهاب يتعدى الحدود والدول، مؤكدا مساندة بلاده لمصر فى مواجهة الإرهابيين القتلة. وأضاف خلال قمة برلمانات الاتحاد من أجل المتوسط الذى يستضيفه مجلس النواب المصرى: "أن الأردن أدركت بقيادة الملك عبدالله، أن محاربة الإرهاب يحتاج إلى العمل الجماعى، ويجب أن تتضافر الجهود الدولية للقضاء عليه"، لافتا إلى أن مواجهته تحتاج إلى جهود أمنية وثقافية واجتماعية. وأشار إلى إطلاق الأردن، "رسالة عمان" التى تدعو للاعتدال ورفض التطرف، وتطبيق الإسلام الحقيقى القائم على الوسطية وفتح الحوار بين الأديان، لافتا إلى أن بلاده، حاربت تنظيم داعش الإرهابى، وشاركت الطائرات الأردنية، فى ضرب الإرهابيين فى الرقة بسوريا. وأشار إلى أن الأردن، تخوض الحرب على الإرهاب من خلال استراتيجية كاملة للقضاء عليه وتم إنجاز العديد من التشريعات لمكافحة الإرهاب، وتجفيف منابع تمويله، مؤكدا أن الحرب فى سوريا، شكلت ضغطا كبيرا على الأردن، بسبب تدفق اللاجئين السوريين الذين بلغ عددهم مليون و300 ألف لاجئ يمثلون 20% من عدد سكان الأردن، وهو الأمر الذى ضغط على الموارد المالية الشحيحية بالبلاد التى تعمل على تلبية احتياجاتهم الأساسية فى مجال التعليم والصحة وغيرها. وطالب "خميس" بدعم المملكة ماليا لدعم احتياجات اللاجئين السوريين بعد ضغطهم على الأردن اقتصاديا فى ظل قلة الموارد المتاحة. وهاجم ممثل الأردن، دولة الاحتلال الاسرائيلى قائلا:" إن الاحتلال الإسرائيلى لفلسطين أكبر تحد للعالم وهو إرهاب دولة وأن ما يتعرض له الشعب الفلسطينى، من عام 1948 هو إرهاب دولة عنصرية وعلى العالم أن يعمل على وقف الاحتلال الفلسطينى واعلان القدس عاصمة فلسطين لان الشعب الفلسطينى يستحق السلام". وطالب بعودة اللاجئين الفلطسين، لمدنهم التى هجروا منها، مؤكدا ان القدس خط احمر ووان كل محاولات تغيير معالمها العربية والاسلامية مرفوض مشددا على ر فض بلاده، قرار الرئيس الأمريكى ترامب، بإعتبار القدس عاصمة لاسرائيل واصفا اياه بالقرار الباطل. واضاف أن الاحتلال يسعى لسلب الكنائس والمساجد وسلب العقارات فى القدس، ولكن الشعب الفلسطينى يواجهم بقوة، مشددا على أن الوصايا الهاشمية على القدس وصايا تاريخية لحماية المقدسات الاسلامية والأردن متمسكة بها. واشار إلى ان بلاده انتهجت طريق الديمقراطية وقبول الرأى والرآى الآخر، وعززت تشريعات تساعد الشعب، فى صنع القرار كما بذلت جهودا كبيرا فى تعزيز التعددية وقبول الآخر والعيش المشترك والسلام من أجل عالم أفضل لنا وللأجيال المستقبلية.