أعلنت مؤسسة الشارقة للفنون، اختيارها الأولي للفنانين المشاركين في النسخة الرابعة عشرة من بينالي الشارقة المزمع إقامتها في مارس من العام المُقبل. وتأتي هذه النسخة تحت عنوان «خارج السياق؛ ويستكشف البينالي الذي سيعرض في المباني الفنية للمؤسسة إلى جوار مناطق تراثية وفنية أخرى في إمارة الشارقة، موضوعات تتراوح بين الهجرة والشتات، ومفاهيم الزمن وتأويل التواريخ المتعلقة بالحركة المستمرة في عالم اليوم، وعلاقتها مع ما يعرف ب«حجرة صدى» للمعلومات والتاريخ. وفي استجابة لدعوتهم لاستكشاف القضايا والاستفسارات الشاملة المقترحة من «خارج السياق»، سيقدم القيّمون الثلاثة زوي بُت، وعمر خليف، وكلير تانكوس ثلاثة معارض منفصلة، يوجّهون عبرها الدعوة إلى مجموعة مختارة من الفنانين من الإمارات ومن مختلف أنحاء العالم للمشاركة في هذه الدورة. ويأتي المعرض الأول من تقييم زوي بُت بعنوان «رحلة تتخطى المسار» والذي يشارك فيه الفنانون: خادم علي، وميرو كويزومي، وناليني مالاني، وتوان أندرو نغويين، وهو تزو نيين، وأحمد فؤاد عثمان، وليزا ريحانة، وكديلات تاهيميك. بينما يشارك في معرض «صياغات لزمن جديد» من تقييم عمر خليف كل من: هوغويت كالاند، ولبينة هيميد، وباربرا كاستن، ومروان، وأتوبونج نكانجا، وجون رافمن، وأكرم زعتري. أما معرض «ابحث عني في ما تراه» من تقييم كلير تانكونس فيشارك فيه: كالين عون، ألين بيانة، ونيكولاس غانستيرير، وعيسى جوكسون، وإيزابيل لويس، وأولريك لوبيز، وكارلوس مارتييل، ويو تسانغ. وسيجري استكمال جميع أسماء الفنانين المشاركين في الأشهر المقبلة. ويجمع البينالي مجموعة واسعة من الخبرات والأعمال من بينها الأعمال التركيبية العامة، وعروض الأداء، وعروض الأفلام، وتعزز النسخة الرابعة عشرة من دور البينالي بوصفه منصة دولية درجت منذ عام 1993 على عرض أعمال فناني المنطقة وبقاع شتى من العالم والإعلاء من قيم الإبداع والتجريب، في مقاربة فنية حيوية للراهن والمتغير في الإنتاج الفني والمناخ والزراعة والسياسة، عبر القيّمين الذي درجوا على التعاون مع دول ومؤسسات من حول العالم.