توجه وفد من مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، إلى كل من بنجلاديش وميانمار. وأدت حملة القمع ضد مسلمي الروهينجا في ولاية راخين إحدى ولايات دولة ميانمار ذات الأغلبية البوذية إلى نزوح أكثر من 700 ألف شخص إلى بنجلاديش المجاورة منذ أغسطس 2017. وسيقوم دبلوماسيون من الدول ال15 الأعضاء في مجلس الأمن بزيارة مناطق في ولاية راخين الشمالية المتضررة من العنف وكذلك مخيمات اللاجئين في كوكس بازار في بنجلاديش. وسوف يجتمع أعضاء الوفد أيضاً مع مسؤولي حكومتي ميانمار وبنجلاديش خلال الرحلة، التي من المقرر أن تتم في الفترة من 28 أبريل إلى 2 مايو، والتي تشترك في قيادتها كل من بيرو والكويت وبريطانيا. وقالت سفيرة بريطانيا لدى الأممالمتحدة كارين بيرس، إنه "من الأهمية بمكان" أن يرى مجلس الأمن بنفسه الوضع على الأرض. وأضافت بيرس في تصريحات لها قبيل الرحلة، أن هذا سيساعدهم على التفكير في ما يجب فعله لمساعدة ميانمار على التطور "ككيان حديث وسياسي واقتصادي" وتهيئة الظروف للاجئين ليعودوا إلى ديارهم "في سلامة وأمن وكرامة".