قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب الفلاحين: إن الأرز يسير في نفس الطريق الذي سار فيه القطن المصري (الذهب الأبيض) وأدى إلى سقوطه من فوق عرش الأقطان العالمية وتدني زراعته من 2 مليون فدان قديما إلى 250 ألف فدان الآن. وقال أبو صدام فى تصريحات صحفية، اليوم: إنه بعد ما كنا نصدر الأرز يبدو أننا سنصبح مستوردين له بعد قرار وزير الزراعة الذي قلص المساحة المزروعة من مليون و100 ألف فدان إلى 700 ألف فدان، وبعد أن أقر مجلس النواب تعديل القانون رقم 53 لسنة 1966 لتصبح عقوبة مخالفة قرارات وزيري الزراعة والري الخاصة بزراعة المحاصيل التي تستهلك المياه بكثرة من غرامة لا تتعدى 50 جنيها إلى غرامة من 3 آلاف لعشرة آلاف جنيه أو الحبس لمدة لا تزيد عن ستة أشهر. وأشار إلى أن القرارات والتي ينتظر منها توفير المياه كان يجب أن تسبقها دراسات وتفعيل قوانين كثيرة كقانون الزراعة التعاقدية ودراسة جدوى القرارات من حيث كمية المياه التي توفرها والأضرار التي تنتج عنها وتعرض للحوار المجتمعي للخروج بأفضل النتائج من المختصين وأصحاب الشأن. وأكد أبوصدام أن القرارات الفردية المتسرعة دوما ما ينتج عنها نتائج سلبية وتتحمل الدولة والشعب ثمن هذه القرارات.