رئيس هيئة الشارقة للكتاب: العلاقات الثقافية المصرية الإماراتية متميزة وفعالة

أكد أحمد العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، أن المشاركة المصرية في فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل والمقام بمركز اكسبو كانت متميزة وفعالة، موضحا أن مصر متواجدة في كل الفعاليات سوأ في معرض رسم كتاب الاطفال او الندوات والورش ودور النشر التي تأتي في المركز الثالث بعد الإمارات ولبنان.
وأضاف العامري في حوار "لوكالة أنباء الشرق الأوسط" أن العلاقات الثقافية المصرية الإماراتية متميزة وفعالة فمصر دائما في مقدمة الحضور بالنسبة للشارقة في أي حدث ثقافي متواجد على أرض الشارقة سواء على مستوى المشاركة في الفعاليات الثقافية أو التغطية الإعلامية.
وأشار العامري إلى أن الدورة العاشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، شهدت نقلة كبيرة في أنشطة المهرجان وأيضا الأنشطة المصاحبة والمكملة للمهرجان الذي يمثل جزءًا من مشروع الإمارة الثقافي الموجه للوطن العربي، وأن تلك الدورة ما هي إلا نتاج لكل ما سبقها من جهود للوصول إلى هذا المستوى من الرقي.
وأوضح أن فكرة معرض الكتب ثلاثي الابعاد جاءت من معرض بولونيا الدولي للكتب للطفل الذي يقدم معرض ثلاثي الأبعاد، وحتى ألان المعرض يحظى باهتمام كبير من زوار المهرجان، منوها أن المعرض يقدم 250 كتابًا مجسّمًا من مقتنيات «مركز الكتاب ثلاثي الأبعاد» في مدينة فورلي الإيطالية مقسمة لحقب زمنية.
وأعتبر رئيس هيئة الشارقة للكتاب أن استضافت الشارقة لهذا المعرض أمرًا في غاية الأهمية، لأن هذا النوع من الفعاليات يسهم في إثراء مخيلة الأطفال، ويجعل من هذا المهرجان منصة تفاعلية نابضة وغنية بكل ما هو جديد ومفيد، خاصة أن عالم الكتب الثلاثية الأبعاد، لديه قدرة فريدة على بث الروح والحياة في نصوصها ورسومها، ما يجعلها الأقرب إلى مخيلة الطفل التي يستهويها كل ما هو تفاعلي ومحسوس، بما ينسجم مع رؤية المهرجان الرامية إلى زيادة شغف الأطفال واليافعين بالكتاب ورفع وعيهم بأهمية القراءة.
وعن معرض رسم كتب الأطفال أكد أحمد العامري أن المعرض يأتي في المرتبة الثالثة على مستوى العالم من حيث معارض رسوم كتب الطفل، موضحا أن المعرض يشارك فيه 104 رسامين من 32 دولة، يعرضون 355 لوحة.
وعن مستقبل الكتاب الورقي في ظل التقدم التكنولوجي قال إننا بالفعل أمام تحد كبير في هذا الزمن الذي يتميز بالسرعة والحداثة والعولمة والتكنولوجيا، ونحاول ألا نتجاهل تلك السمات، وإنما نستفيد من التقنيات ونطوعها لمصلحتنا، لذا نعتمد في استراتيجيتنا التثقيفية في المهرجان على خلق بيئة جاذبة للطفل، بحيث يقبل على القراءة من خلال تلك الوسائط التي تناسب الحداثة التي تلاحقنا يومًا بعد آخر.