"مغازي": لا بديل عن التفاوض لإنهاء أزمة سد النهضة

قال حسام مغازي، وزير الري والموارد المائية السابق: إن إنهاء أزمة ملف سد النهضة في التفاوض بين الثلاث دول مصر والسودان وأثيوبيا، مشيرا إلى أنه خلال فترة توايه حقيبة الرى حضر على مدار عامين اجتماعات وهذا يؤكد أن هناك إرادة حقيقية بين الثلاث دول للحل.
جاء ذلك خلال فعاليات مؤتمر تحت عنوان "قطرة ماء.. تساوى حياة"، الذي ينظمه كلية العلوم بجامعة الإسكندرية، اليوم الأحد، بمشاركة عدد كبير من الشركات والمؤسسات الصناعية، تحت رعاية الدكتور عصام الكردى رئيس الجامعة، فى إطار الاحتفال باليوم العالمي للأرض
بحضور الدكتور محمد إسماعيل ابراهيم، نائب رئيس الجامعة لشئون فرع مطروح، والدكتور عبد العزيز قنصوة نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علاء الدين رمضان مصطفى عميد الكلية ورئيس الإحتفالية، والدكتور خليل اسحق خليل وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومقرر الإحتفالية، ووكلاء الكلية لشئون الطلاب والدراسات العليا، والدكتور علاء عبد البارى نائب رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، والدكتور منى جمال الدين نائب رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا وعميد هندسة مصادر الطاقة والبيئة والكيمياء والبتروكيماويات.
كما شهد المؤتمر اللواء أ.ح. م محمود نافع رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب بشركة الصرف الصحى بالإسكندرية، والمهندس أحمد جابر شحاته رئيس مجلس إدارة الشركه القابضة لمياه الشرب، وهدى مصطفى رئيس الإدارة المركزية لإقليم غرب الدلتا فرع الإسكندرية جهاز شئون البيئة، والدكتور محمد محرم نائب رئيس جمعية رجال الأعمال ورئيس جمعية مستثمرى برج العرب، ولفيف من السادة الأساتذة أعضاء هيئة التدريس بالكلية والجامعة، ورؤساء مجالس إدارات وممثلى الشركات والهيئات الصناعية، وطلاب الجامعة والمدارس.
وأضاف مغازي: "أن في السابق كان لا يوجد ثقة بين الثلاث دول وهم مصر والسودان وأثيوبيا، إلا أن جاءت اتفاقية المبادئ التي وقع عليها الزعماء الثلاثة والتي وضعت معايير لحل الأزمة من خلال مكتب استشاري يصدر تقارير لحل تلك الأزمة"، مشيرا إلى "أن كل من الدول الثلاثة تسعى إلى مصلحتها، ولكن في النهاية سنصل إلى حل يرضي كل طرف من الدول".
وأكد أن مصر من أكثر الدول التي تحتاج إلى مياه نهر النيل والتي تصل إلى 97%، بينما إثيوبيا تحتاج إلى 1٪ فقط نظرا لاعتمادها على الأمطار، مضيفا أن هناك خطة للدولة لتدبير الموارد المائية على المدى القصير والتي منها بدء تحويل 50ألف فدان من اللي بالغمر إلى الري الحديث الرش بالتنقيط بالأراضي الجديدة.
وأشار إلي أن هناك خطة للدولة لتوفير الموارد المائية غير تقليدية لعام 2018-2023، وذلك من خلال معالجة مياه وصرف بحر البقر والاستفادة منها، حيث تم إنشاء محطة معالجة ثلاثية على مساحة 800 فدان بسيناء بتكلفة 18 مليار جنيه بتمويل من صندوق التنمية الكويتي، مضيفا أن المشروع الثاني معالجة مياه مصرف المحسمة ثلاثية شرق قناة السويس بتكلفة 2 مليار و159 مليون جنيه.
ومن جانبه، قال الدكتور علاء الدين رمضان مصطفى عميد الكلية ورئيس الإحتفالية: "إن احتضان كلية العلوم لتلك الأحداث ما هى إلا فرصة للتوعية بالقضايا البيئية الهامة والحيوية، وهى فرصة لوضع الصورة كاملة أمام صانعى ومتخذى القرار لتحديد الإجراءات المناسبة واللازمة للحفاظ على مواردنا الطبيعية ومحيطنا البيئى حتى نضمن لأبنائنا حياة آمنة".