قام اللواء عصام البديوي، محافظ المنيا، بجهود ضخمة -منذ توليه مسئولية المحافظة-، لحل الخلافات التى نشبت بين أبناء العائلات المختلفة وتمتد لأكثر من ربع قرن من الزمان. وشهد البديوي، جلسة الصلح التي أقيمت بين عائلات أولاد راتب طه عثمان وأولاد الريانية وأولاد أبو المجد عباس بقرية تنده التابعة لمركز ومدينة ملوي، حيث تم إنهاء الخلافات والخصومات الثأرية والتي استمرت لأكثر من 25 عاما في جو يسوده الرضا بين أطراف العائلات الثلاثة. وتمكنت لجان فض المنازعات، تحت إشراف محافظ المنيا من إنهاء خصومة ثأرية منذ عام 1975 بين عائلتي الغناظرة والتونة بقرية بنى حرام لمركز ديرمواس. وترجع أحداث الخصومة لعام 1975 عند حدوث مشادة كلامية بينهم تطورت ونتج عنها مقتل أحد أفراد عائلة التونة وتحدد مبلغ مالى قدره نصف مليون جنيه كشرط جزائى فى حالة الإخلال بشروط الصلح، وتم التصالح والتراضى والتعهد بالتنازل عن القضايا القائمة بينهما، وتصافح الطرفان وتعهدا بالالتزام بشروط الصلح وعدم العودة لأسباب النزاع. وبرعاية المحافظ تم إنهاء نزاع نشب بين عائلتين بسبب لعب الأطفال، ووقع الجانبين على محضر صلح عرفي، وشرط جزائي 100 ألف جنيه لمنع تجدد الخلافات، كما نظمت لجنة المصالحات بمركز ملوي، جلسة صلح بين عائلتي النوحة وأولاد اسناسيوس بقرية دير ابوحنس التابعة لمركز ملوى، حيث تم إنهاء الخلافات والخصومات الثأرية في جو يسوده الرضا بين أطراف العائلتين. وحمل محافظ المنيا، كفنا لإنهاء نزاعا ثأريا نشب بين 3 عائلات، بمركز مغاغة لإنهاء النزاع الثاري، حيث حمل المحافظ كفنا رمزيًا، أثناء إجراء صلح بقرية طمبدي بمركز مغاغة. وأكد البديوي أن إنهاء الخصومات الثأرية يعكس مدى تغيير الثقافات والأفكار السائدة لدى الاهالى وتغليب مصلحة الوطن لتحقيق الاستقرار واستكمال مسيرة التنمية والإصلاح.