دعت الولاياتالمتحدة الخميس، الرئيس الكوبي الجديد ميجيل دياز-كانيل إلى إنهاء "القمع" في الجزيرة، منددةً في الوقت نفسه بانتقال "غير ديمقراطي" على مستوى الرئاسة في البلاد. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت "نشعر بخيبة أمل من أنّ الحكومة الكوبية قد اختارت إسكات الأصوات المستقلة والحفاظ على احتكارها القمعي للسلطة، بدلًا من السماح لشعبها بأن يكون لديه الخيار الحقيقي من خلال انتخابات حرة وعادلة وتنافسية". وأضافت "يجب على الرئيس الكوبي الجديد اتخاذ خطوات ملموسة لتحسين حياة الشعب الكوبي، واحترام حقوق الإنسان، ووضع حد للقمع، وإتاحة مزيد من الحريات السياسية والاقتصادية". وتابعت "المواطنون الكوبيون لم يحصلوا على القدرة الحقيقية للتأثير على نتائج هذه العملية الانتقالية غير الديمقراطية"، وحضت نويرت "الرئيس الجديد على الاستماع إلى مطالب المواطنين الكوبيين والاستجابة لها، من أجل كوبا أكثر ديمقراطية وحرية وازدهارا". وأصبح دياز-كانيل البالغ من العمر 57 عامًا الخميس الرئيس الجديد لكوبا ليبدأ عملية انتقال تاريخي بعد نحو ستة عقود من حكم الأخوين كاسترو، مع تعهّده "مواصلة الثورة" الكوبية.