اختار مهرجان "رام الله" للرقص المعاصر، شعار "مساحات غير تقليدية"، لدورته الثالثة عشرة، التي تنطلق الخميس المُقبل، بمشاركة دول عربية وأجنبية؛ والذي تنظمه سرية رام الله الأولى، بدعم من مؤسسات محلية ودولية في الفترة من 19 إلى 29 أبريل، بمشاركة 15 فرقة، منها عشر فرق أجنبية وفرقة عربية وأربع فرق فلسطينية. وقال خالد عليان، مدير المهرجان، في مؤتمر صحفي، إن المهرجان سيقام في عدة مواقع في القدس، رام الله، بيرزيت، عنبتا، ومخيم بلاطة "في محاولة للخروج من نطاق تقديم العروض في المسارح المغلقة وإفساح المجال أمام الفرق لتقديم أعمالها الفنية في مساحات مختلفة منها الساحات العامة والمتاحف والمنازل القديمة. وأضاف عليان: "تشارك معنا فرق من فرنسا وبريطانيا والنرويج وإيطاليا وسويسرا وبلجيكا وتونس، ولأول مرة ستشارك معنا في المهرجان فرقة للرقص المعاصر من الهند"، لافتًا إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، رفضت منح عدد من الفرق العربية التي كان من المقرر أن تشارك في المهرجان التصاريح اللازمة لدخول فلسطين، حيث تسيطر إسرائيل على المعابر الحدودية للضفة الغربية، ويحتاج كل من يريد الدخول إليها إلى موافقتها. وقال وزير الثقافة، إيهاب بسيسو، في المؤتمر: "تحاول سلطات الاحتلال فرض نوع من الوصاية والتحكم بمن يدخل ويخرج لعرقلة وصولنا إلى عمقنا العربي".