أعلن الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي ماضي الخميس، انطلاق فعاليات الدورة ال 15 للملتقى الإعلامي العربي يومي الأحد والاثنين المقبلين، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ جابر المبارك الصباح، وبحضور كوكبة من الإعلاميين في العالم العربي؛ ليكون الحدث الإعلامي الأبرز الذي تستضيفه الكويت لهذا العام. قال الخميس خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده صباح اليوم الاثنين "إن دورة الملتقى الإعلامي العربي لهذا العام، ستركز على كيفية معالجة الأخبار الكاذبة، وتجنب اللبس في نشر الخبر غير الصحيح، خاصة مع ازدياد مصادر الأخبار وتنوعها وازدياد الاهتمام بوسائل الأعلام بشكل لافت، بالإضافة إلى تأكيد دور المؤسسات والمنظمات الإعلامية في المجتمع، في مجال تعبئة الرأي العام المحلي والدولي بالأخبار والمعلومات، التي يتم من خلالها إثراء المجتمعات بالمعلومات والأفكار البناءة، والتي يتبعها اتخاذ القرار ومن ثم التنفيذ". أوضح أن أعمال الملتقى الإعلامي العربي ال 15، ستتضمن جلسات صباحية ومسائية، تتخللها ورش وندوات إعلامية وحوارات مفتوحة، كما يتضمن لقاءات وتصريحات لكبار المسئولين السياسيين والإعلاميين محليا ودوليا، بالإضافة إلى معارض لوسائل الإعلام والاتصال الحديثة والمبتكرة؛ وذلك بمشاركة عدد من وزراء الخارجية، والإعلام، وملاك المؤسسات الإعلامية العربية المختلفة وكبار المسئولين فيها، إضافة إلى نخبة من الإعلاميين والكتاب والصحفيين والمذيعين والفنانين، فضلا عن الأكاديميين وأساتذة الإعلام، وطلبة كليات الإعلام في الجامعات العربية المختلفة. وأعرب الخميس عن تقديره البالغ لموقف حكومة الكويت الداعم، لما توليه من اهتمام ورعاية للأنشطة الإعلامية التي تنظمها هيئة الملتقى، وما تقدمه من دعم ليكون الملتقى الإعلامي العربي الحدث الأبرز والأكثر تأثيرا على مسيرة الإعلام العربي باختلاف مجالاته وتخصصاته. وأشار إلى أنه تم اختيار إمارة الشارقة كضيف شرف للدورة ال 15 للملتقى، امتدادا للعلاقة التاريخية المتينة بين كل من الكويت وإمارة الشارقة الشقيقة، مشيرا إلى أن إمارة الشارقة ستعزز حضورها بمشاركتها في المعرض التابع للملتقى، بسلسلة من الفعاليات والأنشطة؛ لتعكس واقع وتاريخ الحراك الإعلامي والثقافي في الإمارة؛ وذلك من خلال مشاركتها في معرض وسائل الاتصال التابع للملتقى، بجناح يشمل ما تقدمه من مبادرات ومشروعات على المستوى الإعلامي والثقافي. من جانبه، قال مدير إدارة التوجيه الإعلامي بوزارة الإعلام الكويتية صالح العتيبي، إن التنسيق بين كافة المؤسسات الإعلامية العربية الرسمية والخاصة، يمثل ضرورة استراتيجية قصوى، في ظل هذه المرحلة البالغة الدقة والحساسية التي تمر بها المنطقة العربية، والتي تتطلب التوظيف الأمثل لكل مقدرات الإعلام العربي. وأشاد بدور الملتقى الإعلامي العربي وتوجهاته وأفكاره الإعلامية منذ بدايته، واصفا إياه بحاضنة تهدف إلى الوصول للغة حوار متفاهمة ومثمرة، يجتمع حولها أقطاب المؤسسات الإعلامية العربية، بغية الانتقال إلى مرحلة القدرة على المنافسة العالمية في المجالات الإعلامية. يذكر أن الملتقى الإعلامي العربي تأسس بالكويت عام 2003، بهدف تطوير الخطاب الإعلامي العربي، وتطوير إمكانات وقدرات الإعلاميين العرب والمؤسسات الإعلامية، من خلال عقد العديد من الأنشطة والفعاليات في مختلف الدول العربية، باعتباره عضوا مراقبا في اللجنة الدائمة للإعلام، ومجلس وزراء الإعلام العرب في جامعة الدول العربية.