شهدت المحاور القتالية لمدينة "درنة " شمال شرق ليبيا اليوم الأحد، اشتباكات متقطعة بين الجماعات الإرهابية المتحصنة بالمدينة ذات الطبيعة الجبلية الوعرة،وقوات الجيش الليبي التي تحاصر المدينة عبر عدة محاور منعا لتسرب العناصر الإرهابية إلى خارجها. وبحسب مصدر ليبي، فإن حشود عسكرية ضخمة دخلت إلى محيط "درنة" إيذانا بتحريرها من قبضة الإرهاب بعد أن تم إعلانها إمارة إسلامية عام 2014. وهناك 6 كيلو مترات تفصل بين قوات الجيش الليبي والعناصر الإرهابية المتحصنة بمنطقة الفتائح وقد تبادلا إطلاق النار ولكن دون سقوط أي ضحايا من الجانبين. وأشار المصدر ل"البوابة نيوز "، إلى محاور "عين مارة، الفتائح، وكرسة، والساحل، الظهر الأحمر" شهدت تعزيزات عسكرية كبيرة مع إعلان رئيس أركان القوات المسلحة الليبية، عبد الرازق الناظوري بدأ معركة تحرير درنة من الإرهاب.