قال الدكتور إيهاب الخراط نجل الكاتب الراحل "إدوار الخراط": "نشأنا في بيت ملىء بالكتب وتعودنا على القراءة وسماع الموسيقى، وكنا نجد صعوبة فى المرور بين الغرف من كثرة الكتب الموجودة على الأرض. وأضاف الخراط ل"البوابة نيوز": على مر السنين كانت هناك عشرات الآلاف من الكتب تدخل وتخرج من البيت، بالإضافة إلى المجلات العالمية والعربية، ك«النيوزويك والليموند الفرنسية»، حتى أننا عانينا بشدة فى إقناع والدى لنقل بعض أجزاء من المكتبة للعيادة الخاصة بي، فكان والدي عاشقًا للتراث العربي، ولهذا قررنا إهداء جزء من مكتبته لمكتبة الإسكندرية، وكانت الدفعة الأولى ما يقرب من1500 كتاب كدفعة أولى كما سيتم إهداء مجموعة من الكتب لمكتبة القاهرة الكبرى فى الزمالك، وكان أبى محبًا للسفر ومحبًا لاقتناء الهدايا، وكان محبًا للتصوير ولدينا ألبومات من الصور والرحلات بخارج مصر. كما كنا نهوى جمع الطوابع، فلدينا مجموعة كبيرة منها، كما أن هناك مجموعة كبيرة من كتابات والدى ما زالت بخط يديه لم تخرج إلى النور، فهناك إنتاج أدبى منذ عام 2002 لم يتم طباعته وهذه هى المهمة القادمة فى فرز هذه المخطوطات وجمعها. كما نشأنا وسط حراك فكري وثقافي، من خلال الصالونات الأدبية والتى كان يحضر فيها يحيى الطاهر عبدالله وإبراهيم عبدالمجيد وفاطمة ناعوت وغيرهم من الأدباء والمفكرين.