صدرت عن الدار العربية للعلوم ناشرون، فى بيروت، ترجمة عربية من رواية «أرض الأخوات»، وهى الرواية المستوحاة أحداثها من القصة الشهيرة «ملكة الثلج» التى تم تجسيدها فى أحد أفلام ديزنى الشهيرة، وحققت إيرادات عالية. «أرض الأخوات» هو العنوان الذى صدرت به الترجمة العربية للرواية التى تدور حول مغامرة آسرة، تبدأ بسقوط ابنة الإحدى عشرة سنة «أليس» فى هوة ثلجية تنقلها من عالم يكاد يغمره الثلج إلى عالم آخر، حيث تجد فى حديقة الأسرار صديقة لها تدعى «ماريسا»، ومن هناك تبدأ مغامرة «أليس» لإنقاذ العالم. الرواية من تأليف سالا سيموكا، ونقلتها إلى العربية نهى حسن. وعن دار العين فى القاهرة صدر حديثًا رواية «حكاية مدينة واحدة» للكاتب الروائى السودانى الحسن البكرى، وحصل البكرى على جائزة الطيب صالح فى دورتها الأولى عام 2003، عن روايته «أحوال المحارب القديم». وصدر له عدد من الروايات، ومنها رواية «أهل البلد الشاهقة» ورواية «سمر الفتنة» ورواية «طقس حار». تدور رواية «حكاية مدينة واحدة» حول الجد خليل الذى أسس مع فطومة السمرا مدينة أطلقا عليها «سوبا» تيمنًا بحاضرة آخر دولة مسيحية سودانية كانت قد اندثرت مطلع القرن السادس عشر الميلادى، تتحول المدينة إلى رمز للحرية والحب، لكن ما لبثت الصراعات أن نشبت لتعصف بها وبمجمل البلاد، التى تقع فى محيطها. وعن دار نشر «كريت اسبيس الإنجليزية» صدرت رواية «الأمير السويدي» للكاتبة كارين هالى. تدور أحداث الرواية حول فتاة نشأت فى بلدة فقيرة فى كاليفورنيا، تقع لها أحداث كثيرة لم تكن تتوقعها حتى تلتقى فيكتور ولى العهد السويدى، لتبدأ قصة أخرى من القصص الرومانسية، التى لم تكن البطلة تصدق فيها من قبل، بل تصفها بأنها قصص خرافية حيث يقع الأمير بحبها فتبدأ حياة جديدة تختلف عما عاشته فى السابق. عملت كالين كصحفية فن فى عدد من الصحف الأجنبية وتخصصت فى الأغانى والموسيقى فى جريدة نيويورك تايمز، وول ستريت، وأمريكا اليوم، وصدر لها أكثر من 25 رواية، جاء معظمها فى قوائم الكتب الأكثر مبيعًا عبر موقع أمازون، ومن أبرزها رواية الملائكية الرديئة، والميثاق والحب فى الإنجليزية. صدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، كتاب بعنوان «جنايات الرواية والسطو والتأويل على الأغانى الشعبية فى صعيد مصر» تأليف درويش الأسيوطى، فى سلسلة ضمن سلسلة الثقافة الشعبية. يحاول الأسيوطى فى هذا الكتاب أن يجلى بعض تلك الجنايات التى ارتكبت فى حق كتاب الأغانى الشعبية فى صعيد مصر لجاستون ماسبيرو، فيقول: لقد ارتكبت على مر السنين العديد من الجنايات فى حق النصوص الشعبية إلى جانب النظرة الدنية إلى هذا الموروث، منها عدم تحرى الدقة فى التدوين أو تحكيم الذوق الشخصى فى صياغة النص، وثانيها جنايات التأويل أو التفسير وثالثها جناية السطو على الموروث نفسه أى الانتحال أو نسبته إلى غير أهله اعتمادًا على شيوع ملكية الموروث.