لم يكن يعرف ما خبأه له القدر، حيث صدمته سيارة فأودت بمستقبله، وأصيب بشلل، وهو لم يكمل الثلاثين عامًا. أحمد سلامة، شاب ثلاثيني، مقيم بمحافظة البحيرة بحجرة صغيرة، وليس لديه مورد رزق ثابت، وكان يعول أسرته بعمله المتقطع، لكنه تقاعد بعد إصابته بشلل، خاصة فى فترة العلاج، يقول: «أنا ضحية سائق غدر بي، وأودى بمستقبلي، لكننى أدفع ثمن خطأ السائق وحدي، فبعد الإصابة تخلى عنى الجميع». وتابع قائلًا: «ما زلت فى حاجة لإجراء عمليات، ولكن مش عارف آخد دور، وليس معى تكاليف العملية ولا العلاج، التى تصل تكلفتها إلى حوالى 150 ألفًا». وناشد الشاب أحمد سلامة كل من لديه قلب رحيم بأن يساعده لتخطى محنته، كما ناشد محافظ البحيرة بمساعدته بتخصيص كشك له يساعده على الإنفاق على علاجه وأسرته.