"المعزول" حول ديوان المظالم لجمعية خيرية للجماعة الإرهابية. عبد العاطي وياسر علي ويحيى حامد قاموا بتعين آلاف "الإخوان" بنصف وزارات مصر. توقف الديوان عن العمل ومظالم المصريين تعترض مؤتمرات "المسلماني". ديوان المظالم الذي أنشأه الرئيس السابق محمد مرسي والمتوقف نشاطه منذ قدوم الرئيس المؤقت عدلي منصور إلى مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة "الاتحادية " قصر يجرى حاليا إعادة ترتيب إجراءات تشغيله مع وضع آلية عمل جديدة تضمن وصول الحق لمستحقيه عكس الفترة الماضية التي سيطر عليها "المعزول وجماعته". مصادر رئاسية أكدت أن ديوان المظالم تلقى خلال فترة حكم المعزول أنه منذ بداية عمله نحو نصف مليون شكوى من المواطنين موضحا أن 25% من هذه الشكاوى تتعلق بطلبات عمل و13 % لتوفير سكن و17 % طلبات لمساعدات عينية بينما كانت 7% فقط للمساعدات المالية كما حازت طلبات العلاج على نفقة الدولة على نسبة 29% و9% كمطالب أمنية. وأشارت المصادر إلى أن " المعزول" كان يشرف بنفسه على بعض الحالات الخاصة به والتي كان يقدمها لديوان المظالم والتى شملت 315 حالة تم إنهاء مظالمهم خلال أسبوع من تقديم طلباتهم وتم حل مشكلاتهم بالفعل بكليات الشرطة والحربية بينما تم ندب 400 إخواني" للعمل بقصر الاتحادية بخلاف وزارات الكهرباء والبترول والإسكان والقوى العاملة ومجلس اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء. وأكدت المصادر أن يحيى حامد مسئول ملف ملف الأتصال بين مكتب الأرشاد وحزب الحرية والعدالة من جخة والقصر من جهة أخرى كان يشرف بنفسه على تلك الحالات التى تخص "جماعته" والعمل على حلها وتقديم تقارير رئاسية بذلك وكانت حقيبة وزارة الاستثمار مكافأة له على أداء مهمته على أفضل وجه. وأضافت المصادر المصدر ل"البوابة نيوز" أن جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسي حزب الحرية والعدالة قدموا ما يقرب من 65% من الطلبات الجماعية والعاجلة وتم حل 53% منها وأشرف عليها مباشرة الدكتور أحمد عبدالعاطى مدير مكتب الرئيس المعزول والدكتور ياسر علي "المقبوض علية حاليا وووفقآ للمصادر تعد وزارات الصحة والتربية والتعليم والكهرباء والتموين والداخلية والتأمينات الاجتماعية تم ربطها تكنولوجيآ في تلك الفترة برئاسة الجمهورية وجماعة الإخوان لحل مشاكل الجماعة إلكترونيا دون الرجوع لأحد فضلآ عن مجلس الوزراء عقب تولي الدكتور ياسر علي رئاسة مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء. وأضافت المصادر إلى أن الخط الساخن لرئاسة الجمهورية ورقمه 1698 تلقى مليونا و124 ألف مكالمة هاتفية خلال عام تولى الرئيس الأخوانى للحكم منها طلبات مباشرة وأخرى استعلاما عن طلبات تم تقديمها بالفعل. وأوضحت المصادر إن هناك عددا كبيرا من الطلبات والشكاوى التى تم تقديمها لديوان المظالم لم يتم التدخل فيها نتيجة لخضوعها للنزاع القضائى بالإضافة إلى وجود شكاوى كيدية وغير موضوعية لم يتم التطرق لها. وأعلنت المصادر عن الوزرات التى شهدت تدفق عمالة إخوانية وهى: الصحة والكهرباء والبترول والتعاون الدولى والتموين والرى والموارد المائية والزراعة والتربية والتعليم وكذلك دواووين عام محافظاتالإسكندرية والبحيرة والشرقية والدقهلية وكفر الشيخ وبني سويف والفيوم والبحيرة على رأس المناطق التي شملت نسبة كبيرة من تنفيذ تعليمات مؤسسة الرئاسة في حل مشاكل المظالم التابعة للإخوان. وتابعت المصادر أن مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة كان مفتوحا على "البحرى" أمام مظالم أعضاء الجماعة الأرهابية وحاملى كارنيهات حزب الحرية والعدالة ومسموح لهم بمقابلة الدكتور أحمد عبدالعاطي مدير مكتب رئيس الجمهورية والسفير رفاعة الطهطاوى رئيس ديوان رئاسة الجمهورية والدكتور خالد القزاز سكرتير الرئيس للعلاقات الخارجية ويحيى حامد مسئول ملف الاتصال بين الجماعة والمعزول لحل مظالمهم بسرعة. توقف ديوان المظالم عقب ثورة 30 يونيو والاطاحة ب" مرسى وجماعته" مع توالى طلبات الشكاوى الفردية من خلال أصحاب المظالم على أبواب قصر الاتحادية حيث رصدت " البوابة نيوز" العديد من المواقف الانسانية التى تبحث عن حلول لمشاكلها فتعترض موكب مستشارى الرئيس لعرض مظالمهم وطلباتهم أملآ فى إيجاد حلول على أرض الواقع. ويتحمل أحمد المسلماني المستشار الإعلامي للرئيس المؤقت العبء الأكبر من تلك الطلبات حيث يتواجد بصفة مستمرة فى المؤتمرات والندوات مما يعرضه لسيل من الطلبات. يذكر أن مصطفى الشربتلى رئيس ديوان المظالم شارك في مؤتمر وحيد وهو مؤتمر ولاة المظالم الأورومتوسطية والذي عقد في العاصمة الأردنية عمان وقدم خلالها ورقة بحثية لرئاسة الجمهورية تضمنت معوقات الوساطة المؤسساتية وتعزيز التواصل مع الإدارة كما بحث الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التى تعرفها دول حوض البحر الأبيض المتوسط وأثرها على مؤسسات الأمبودسمان - دواوين المظالم- وضرب بها المعزول عرض الحائط.