قالت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، السفيرة نبيلة مكرم: إن الشعب المصري قادر على مواجهة كافة التحديات التي تواجه مصر خلف القيادة السياسية، ومن هذا المنطلق تم الاتفاق على طرح شهادة (أمان) للمصريين بالخارج، حيث إنها كانت أحد المطالب التي تلقتها خلال جولتها الأخيرة بأكثر من دولة. أضافت الوزيرة -في بيان للوزارة، اليوم الإثنين- أنها تواصلت مع محافظ البنك المركزي طارق عامر الذي أبدى ترحيبه بطرح الشهادة للمصريين بالخارج وتم الاتفاق على دراسة آليات طرحها ليستفيد منها كافة المصريين، حيث عقدت اجتماعا مع رئيس بنك مصر محمد الأتربي، الرئيس التنفيذي لبنك القاهرة طارق فايد، نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري يحيى أبو الفتوح؛ لبحث آليات طرح الشهادة للمصريين خارج حدود الوطن. أوضحت أنه تم الاتفاق -خلال الاجتماع- على تشكيل لجنة تتضمن الأربعة بنوك الوطنية المعنية بإصدار شهادة (أمان) وهم (الأهلي المصري، مصر، القاهرة والزراعي المصري)؛ لدراسة آليات طرح الشهادة للمصريين بالخارج، على أن تقوم اللجنة بإعداد تقرير نهائي وعرضه خلال اجتماع آخر الأسبوع المقبل؛ ليتم الإعلان بعدها عن الآليات وطرح الشهادة للمصريين بالخارج ليستفيدوا منها، كما تم الاتفاق مبدئيا لتغطية منطقة الخليج كمرحلة أولى لأن بها أكبر عدد من المصريين العاملين بالخارج. أشارت الوزيرة إلى أن التعاون مع البنوك الوطنية لإصدار شهادة (أمان) للمصريين بالخارج هو ثاني تعاون مثمر بين وزارة الهجرة والبنوك المصرية عقب الاتفاق على طرح شهادة (بلادي). من جهته، قال رئيس بنك مصر محمد الأتربي: "إن طرح شهادة (أمان) للمصريين فرصة للمواطنين؛ لأنها غطاء تأميني للعاملين بالخارج لتوفير الحياة الكريمة لأسرهم في حالة الوفاة.. مضيفا أن الشهادة لاقت قبولا كبيرا من المصريين بالداخل وستلقى نفس الإقبال من المصريين بالخارج، موضحا أنه سيعقبها منتجات أخرى لتوفير احتياجات المصريين كافة". من ناحيته، قدم الرئيس التنفيذي لبنك القاهرة طارق فايد التحية لوزارة الهجرة على المبادرة ودعوة رؤساء البنوك لبحث آليات طرح الشهادة.. وقال: "إننا نخاطب كافة المصريين بالخارج، متوقعا أن يصلوا إلى عدد كبير في أقرب وقت من طرح الشهادة". من جانبه، قال نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري يحيى أبوالفتوح: "إن المصريين بالخارج قاموا بدعم كبير للاقتصاد المصري خلال الفترة الأخيرة عن طريق تحويلاتهم التي تصل للبنوك المصرية، حيث إن شهادة (أمان) سنقدمها بمثابة الهدية لهم لما قدموه لوطنهم؛ ليتمتعوا بها كما هو الحال بالنسبة للمصريين بالداخل".