أطلق الطالب شريف سيد، بطل تحدى القراءة، والطالب بكلية الصيدلة جامعة الأزهر، مبادرة سفير القراءة، لنشر القراءة والعلم في جميع ربوع الأرض وتحويل الإنسان البسيط إلى قارئ ثم سفير للقراءة ينشر أهميتها فى محيطه الكائن فيه. وأكد الطالب شريف سيد، والذى أطلق هاشتاج "سفير _ القراءة"، أن رؤية المبادرة: ضرورة إعادة علاقة الناس بالكتب وتوعيتهم بأهمية القراءة لخلق مجتمع ثقافي، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعى بما يتناسب مع أهميتها الفعلية وهي نشر النفع في كل ربوع الأرض، وتعميم مصطلح سفير القراءة على كل من أراد نفع الآخرين والنهضة الثقافية للأمم وإيصال الناس إلى سبل الثقافة والعلم، ومساعدة القراء من خلال مشاريع قرائية مناسبة لجميع الفئات العمرية يديرها مجموعة من أفضل المثقفين في العالم بما يتناسب مع جميع الثقافات والحضارات، والعمل على مساعدة الأشخاص في العمل والدراسة من خلال القراءة وإقامة بعض المسابقات التى تبرز تفوق القراء وخلق القدوة والمثال ليقتدى به. وعن أهداف المبادرة قال: "انتشال الناس من غياهب الجهل التي أثرت على واقعنا المعاصر إلى نور الثقافة والعلم من خلال القراءة، والوصول إلى مليون قارئ و20 مليون كتاب مقروء و2000 سفير للقراءة خلال هذه السنة 2018 / 2019 وذلك من خلال المشاريع القرائية المتعددة، والعمل على تأسيس ألف مكتبة متنقلة في الشوارع بجميع البلدان لمساعدة الناس على القراءة لمن لا يستطيعون شراء الكتب، وتدريب بعض المثقفين على استخدام وسائل التواصل الاجتماعى وإبراز مكانتهم الثقافية من خلال الفيديوهات التى ينشرونها والتى يعود نفعها على جميع القراء، وخلق نقاش حضاري عالمي من جميع المثقفين عالميا والوصول إلى 500 مليون قارئ "نصف مليار قارئ" من خلال المبادرة على المدى البعيد. وتابع: أن المبادرة لعشاق القراءة والعلم والمعرفة وهي للأزهرية بشكل خاص ولكل قارئ بشكل عام، مضيفًا أنه فى يوم من الأيام أطلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مبادرة من مقابلة إعلامية إنه هيوصل 50 مليون طالب عربى من 7 إلى 18 سنة أنه يقرأ 50 كتابًا، وأن الموضوع بدأ بكلمة تحولت لتحدى عظيم من أعرق وأفضل التحديات وهو تحدى القراءة العربى وحصل المنتظر فعلا قرأ 50 مليون طالب. وتابع: "هيبقى معانا قادة من مختلف دول العالم ممن كانوا أبطال التحدى هيساعدوا الناس كلها، هنوصل لكل الإعمار من 7 - 100 سنة كله هيقرأ وهنخلق ملتقى علمى ونبراس رؤية وتلاقح علمى ثقافى مهيب، لأننا نريد أن نرتقى من الدنو والانحطاط الأخلاقى الذى وصلنا له بنور العلم والثقافة والمعرفة، وهدفنا نوصل ل 500 مليون قارئ أي نصف مليار بشري، يمكن بعض الناس هتفتكرنى بحلم لكن أنا واثق من المبادرة بتاعتى أنها هتوصل لكل طوائف البشر".