الزملوط: الدولة لا تدخر جهدا في الاهتمام بالمحافظات الحدودية

أكد محافظ الوادي الجديد اللواء محمد الزملوط أن الدولة لا تدخر جهدا في الاهتمام والرعاية بالمحافظات الحدودية ومنها محافظة الوادي الجديد، والارتقاء بكافة الخدمات المقدمة للمواطنين بما يخدم مطالبهم وتطلعاتهم.. مشيرا إلى أن الدولة تنفق على المحافظات الحدودية ما يقرب من 6 مليارات جنيه سنويا لتحسين الخدمات والمرافق.
جاء ذلك خلال مشاركته اليوم الخميس، في المؤتمر الذي نظمه مجلس الآباء والأمناء والمعلمين بإدارة الخارجة التعليمية بالمركز الاستكشافي للعلوم بالخارجة بعنوان "انزل وشارك".
وأوضح المحافظ -خلال كلمته- أن الدولة تعمل على تدعيم دور التعليم في تحقيق التنمية الشاملة، وأن هناك خطة طموحة يتبناها الرئيس عبدالفتاح السيسي للنهوض بالتعليم في مصر.
من جانبه، قال رئيس مجلس الآباء والأمناء بالوادي الجديد نجاتي سيف الدين إن مجلس الآباء بجميع مراكز المحافظة يعلن تأييده الكامل للرئيس السيسي.. وحث جميع مواطني المحافظة على النزول والمشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية باعتبارها شهادة للعالم أن مصر ماضية في طريق البناء والتعمير.
ومن ناحية أخرى، أنهت محافظة الوادي الجديد الاستعدادات الخاصة بالانتخابات الرئاسية، حيث تم تجهيز المقرات الانتخابية بالكامل، كما تم تشكيل غرفة عمليات رئيسية بالإضافة إلى تشكيل غرفة عمليات بكل مركز لتلقي الشكاوى ومتابعة العملية الانتخابية.
ولفت المحافظ -في بيان- إلى أن عدد من لهم حق التصويت في الانتخابات يبلغ 161 ألف مواطن من إجمالي 242 ألف مواطن، وسيدلون بأصواتهم في 121 مقرا ومركزا انتخابيا.
وألمح إلى أنه تم وضع خطة تنسيقية مع قوات الأمن لتأمين المقرات والمراكز الانتخابية، كما تم تجهيز 126 سيارة لنقل المواطنين بالمجان بالقرى والمدن للإدلاء بأصواتهم.. منوهًا بأنه تم الاتفاق مع الكليات على منح الطلاب المغتربين إجازة خلال أيام الانتخابات حتى يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم.
وفي سياق منفصل، قال محافظ الوادي الجديد إن تقييم رؤساء القرى يتم بناء على مشروع الظهير الزراعي الذي يجرى تنفيذه بمراكز المحافظة الخمسة.
وأضاف المحافظ -في بيان- أنه تم تكليف رؤساء القرى بإنهاء إجراءات كافة مشروعات الظهير الزراعي بحلول نهاية مارس الجاري، وتقييم رؤساء القرى على أساسه ومحاسبتهم.
وتابع أن مشروع الظهير الزراعي تم البدء في تنفيذه منذ 10 أشهر، ويهدف إلى تخصيص مساحات تصل من 250 فدانا إلى 1000 فدان بكل قرية لتوزيعها على الشباب للاستفادة منها واستصلاحها وزراعتها.. مبينًا أن المشروع يجرى تنفيذه بكافة القرى لتحقيق أكبر استفادة منها، وأنه تم حتى الآن توزيع مساحات من الأراضي بمركزي الداخلة وبلاط، وجار التوزيع بباقي المراكز تباعًا.