نظمت كلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة، اليوم الأربعاء، بالتعاون مع مركز زاهي حواس للمصريات ندوة لعرض كتاب "ملكات الفراعنة.. دراما الحب والسلطة"، باستضافة الدكتور الحسين عبدالبصير، مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية والمشرف العام على مركز زاهي حواس للمصريات التابع لمكتبة الإسكندرية. حضر الندوة الدكتورة أمينة إبراهيم شلبي عميد الكلية، وتنظيم الدكتور أحمد عثمان شلبي، وكيل الكلية للتعليم والطلاب، الدكتورة نهاد كمال الدين، وكيل الكلية للدراسات العليا. يتناول الكتاب 30 ملكة مصرية منذ الملكة "نيت حتب" في الأسرة الأولى المصرية القديمة مرورا بالملكات حتشبسوت وتى ونفرتيتى ونفرتارى وتاوسرت وصولا إلى الملكة المصرية الشهيرة كليوباتر، وشارك بالندوة طلاب كليه السياحة والفنادق وطلاب كلية الآداب قسم الآثار المصرية القديمة. وتحدث مدير متحق الأثاؤر بالإسكندرية عن ما احتواه كتابه عن حياة المرأة في مصر القديمة وما حصلت عليه من حقوق، ذاكرا أسماء ملكات العصر الفرعوني ومنهم حتسبشوت ونيت حوتب وميرلي ونيماعت حاب، وما انجزوه من اعمال مثل بناء المقابر الفرعرنية والتي يتواجد منها في سقاره وابيدوس والتي يتوافر فيها أيضا اثار مصر. وتناول عبدالبصير حياة مؤسس الأسرة الرابعة وكيفية الحصول على اثارهم وتفسير ماهو مكتوب عليها من رسومات وعن أشهر ملكاتها وهي حنت كاوي والتي بنت مقبرة في شكل هرم رابع وتعد هي وصله مابين الاسره الرابعة وعباد الشمس من الأسرة الخامسة، كما تحدث عن الملكات حسنوات الخلق تحدث أيضا عن النساء سلبيات الخلق بعدما تم تفسير السيرة الذاتيه لحياة الموظف وني الأكبر والتي ذكر فيها عن تصرفاتهم، وملكه الاسره السادسة والتي كتب عنها نحيب محفوظ روايه بعنوان رادوبيس ذاكرا ملكات الاسره السابعه والثانيه عشر حتى العصور الوسطي. كما تحدث عن حياه الملكات في العصر المتأخر وما حل بهم من مشكلات وخلافات وعن المتحف المصري في برلين وما احتواه من آثار للملكات المصريات مثل نفرتيتي. ويعد الدكتور حسين عبدالبصير عالم آثار وروائي وكاتب مصري حصل على درجة الليسانس في الآثار المصرية القديمة من كلية الآثار جامعة القاهرة وعلى درجتي الماجستير والدكتوراه في الآثار المصرية القديمة وتاريخ وآثار الشرق الأدنى القديم في جامعة جونز هوبكنز بالولايات المتحدةالأمريكية، وله عدد من الكتب والمقالات العلمية والروايات وشغل العديد من المناصب في الداخل والخارج. وأشرف عبدالبصير وأدار العمل الأثري بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، والمتحف المصري الكبير بالجيزة، ومنطقة أهرامات الجيزة، والمقتنيات الأثرية، والمنظمات الدولية واليونسكو، وإدارة النشر العلمي بوزارة الآثار، ويشغل حاليا منصب مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية.