أعلن مدير قسم عدم الانتشار والرقابة على الأسلحة في الخارجية الروسية، فلاديمير يرماكوف، أن موسكو لا علاقة لها البتة بحادث سولزبوري، مشيرا إلى أنه ليس من مصلحة موسكو الإقدام على مغامرة مماثلة. وأشار يرماكوف خلال مؤتمر صحفي إلى أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تؤكد تدمير روسيا لمخزونها الكيميائي، لافتا إلى أن "هذه القضية أغلقت للأبد". وقال يرماكوف: "لنتذكر أنه بمساهمة 17 دولة عضو في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بمشاركة مباشرة من الاتحاد الاوروبي وتحت مراقبة المنظمة، روسيا نفذت برنامجها الوطني لتدمير السلاح الكيميائي. وتم التخلص بشكل نهائي من الإرث السوفيتي أكبر ترسانة أسلحة كيميائية قرابة 40 ألف طن. وهذه المعطيات تم التحقق منها والتأكيد من قبل مراقبي منظمة حظر الكيميائي". وقال يرماكوف: "تتضح أكثر فأكثر حقيقة أن الهجوم في سالزبوري على سكريبال مغامرة مفبركة بشكل فظ، ولا يبقى إلا الكشف عن من يقف وراء ذلك وما الأهداف التي يسعون إليها".