شهد عبدالحميد الهجان محافظ قنا واللواء علاء العياط مساعد وزير الداخلية مدير أمن قنا، واللواء محمود حمزة نائب مدير الأمن لقطاع الشمال واللواء علاء الدين حبيب مساعد مدير الأمن، اليوم الثلاثاء، مراسم جلسة صلح القوده بين أبناء العمومة من عائلات عبدالله "آل الجوخى" و"آل ناجى" بمدينة دشنا. جاء ذلك بحضور عدد من أعضاء مجلس النواب وعدد كبير من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية والدينية من رجال الدين الإسلامي والمسيحي وكبار العائلات والقبائل، بالإضافة إلى عدد كبير من أبناء العائلتين وأبناء مركز دشنا. توجه الهجان بالشكر لأبناء العائلتين ولجنة المصالحات ورجال الأمن وكل من أسهم ولو بكلمة طيبة في إتمام هذا الصلح، مشيرا إلى أن أهمية توريث المحبة والتسامح للأجيال القادمة ونبذ التعصب، مؤكدا ضرورة الحفاظ على العادات والتقاليد الطيبة التي يمتاز بها أهالي الصعيد خاصة العفو عند المقدرة داعيًا الجميع إلى التعاون والتكاتف من أجل نزع فتيل الفتن والالتفات للعمل والإنتاج من أجل استمرار مسيرة التنمية وتحقيق مستقبل أفضل لمصر عامة وقنا خاصة. وأكد المحافظ عفضل الإصلاح بين الناس ابتغاء مرضاة الله والسعى فى إنهاء الخصومات الثأرية التي تعد من أخطر المشكلات التي تهدد الأمن الاجتماعي، لافتا إلى أن إنهاء الخصومات الثأرية يعكس مدى تغيير الثقافات والأفكار السائدة لدى الأهالي وتغليب مصلحة الوطن لتحقيق الاستقرار واستكمال مسيرة التنمية والإصلاح. وأعرب اللواء علاء العياط عن شكره وتقديره لأبناء العائلتين مؤكدا التزام مديرية الأمن بتنفيذ سياسة وزارة الداخلية التي تهدف إلى القضاء على عادة الثأر والخصومات خاصة في صعيد مصر، مؤكدا حرص مديرية الأمن على التعاون مع محافظة قنا وأجهزتها التنفيذية ولجان المصالحات لدعم مبادرات الصلح بين العائلات المتخاصمة حفاظا على دماء أبنائنا موجها الدعوة لجميع العائلات المتخاصمة بأن تحذو حذو العائلتين. ودعا الهجان في نهاية مراسم الصلح جموع الشعب القنائي لضرورة المشاركة الفعالة في الانتخابات الرئاسية المقبل من أجل إرثاء قواعد الديمقراطية الحقيقية التى تشهدها مصرنا الغالية واستكمال مسيرة التنمية.