أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والى أن مشاركتها في افتتاح النسخة التاسعة من دورة الألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص مساء أمس في أبوظبي بدولة الإمارات، تأتي في إطار حرص الوزارة على دعم ملف الأشخاص ذوي الإعاقة، وهو ما يتفق مع توجه الدولة المصرية وقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بتخصيص عام 2018 ليكون عام الأشخاص ذوي الإعاقة. قالت الوزارة، في بيان اليوم الأحد: إن والى شاركت في طابور الشرف ضمن الوفد المصري المشارك، الذي ضم 160 لاعبا يشاركون فى 16 لعبة. تنافس البعثة المصرية في جميع الألعاب، حيث تشكل المشاركة المصرية أكبر مشاركة في تاريخ الأولمبياد الخاص، وتمثل البعثة المصرية 10% من إجمالي عدد اللاعبين المشاركين في كل الألعاب.وتعد الألعاب الإقليمية خطوة أولى قبل انطلاق الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص 2019.. وتضم البعثة المصرية التي يرأسها الدكتور عمرو الطحاوي، عددا من الشخصيات النشيطة في مجال رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة. أوضحت غادة والي أن الوفد المصري المشارك في الدورة يتمثل في جمعية (يونيفاي إيجيبت ) وهي إحدى أنشط المؤسسات الأهلية العاملة في مجال رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، وهو ما يضع مسؤولية كبيرة على وزارة التضامن في دعم أنشطة المؤسسات الأهلية في المحافل الدولية، حيث حرصت الوزارة طوال الفترة الماضية على متابعة كافة مراحل الإعداد الخاصة بالدورة وتم عمل ملفات صحية لكل اللاعبين المشاركين ودعمهم عبر برامج اجتماعية متنوعة، لزيادة فرصهم في الاشتراك في الأنشطة الرياضية والاجتماعية. التقت الوزيرة -على هامش مشاركتها في الأولمبياد- بالدكتور تيموثي شرايفر رئيس الأولمبياد الخاص الدولي والذي أشاد بالبعثة المصرية وحرص مصر على المشاركة بأكبر بعثة في الدورة الإقليمية، كما أثنى على نسبة مشاركة المرأة في البعثة التي تصل 40%. يشار إلى أن بداية حركة الأولمبياد الخاص الدولي كانت مطلع ستينيات القرن الماضي، وأسستها الراحلة يونيس كنيدي، فيما أقيمت أول ألعاب عالمية صيفية بمدينة شيكاغو بالولايات المتحدةالأمريكية عام 1968 بمشاركة الآلاف من اللاعبين من ذوي الإعاقة الذهنية، وعلى المستوى الاقليمي أقيمت أول ألعاب إقليمية بالقاهرة عام 1999.
