كشف تقرير صدر، أن تسوق الهنود عبر الإنترنت قفز بنسبة كبيرة بلغت 85% خلال العام الجاري، لتصل قيمة مشترياتهم إلى 16 مليار دولار بفضل زيادة انتشار خدمة الشبكة العنكبوتية، وارتفاع أسعار الوقود وخيارات أكبر للراحة في المنزل. وأظهر تقرير التسوق الإلكتروني لعام 2013، والصادر من غرفة الصناعة الهندية "أسوتشام"، أن سوق التجارة الإلكترونية الهندية نما من نحو 2.5 مليار دولار في عام 2009 إلى 6.3 مليار دولار في عام 2011، ثم إلى 8.5 مليار دولار العام الماضي، وبدرجة أكبر لتصل إلى 16 مليار دولار هذا العام. ومن المتوقع أن تلامس قيمة تلك السوق حاجز 56 مليار دولار بحلول عام 2023، لتستحوذ على 6.5% من إجمالي سوق التجزئة بالبلاد. ونقلت وكالة الأنباء الهندية الآسيوية عن دى إس راوات الأمين العام ل"أسوتشام" قوله، أن "ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي فشلا في كبح اتجاهات التسوق الإلكتروني، وفي الواقع، عزز تزايد تغلغل الإنترنت وإتاحة المزيد من خيارات الدفع صناعة التجارة الإلكترونية". وأضاف أنه "إلى جانب الأجهزة الإلكترونية، فإن تصنيفات مثل الملابس والجواهر والأجهزة المنزلية وأدوات الطهى والمستلزمات العصرية مثل الساعات والكتب ومستحضرات التجميل والعطور ومنتجات الأطفال تشهد حركة صعودية كبيرة في العام الأخير". وجرت الدراسة على أكثر من 3500 تاجر وشركة تجزئة في دلهى ومومباى وتشيناى وبنجالور وكالكتا. وأشار التقرير إلى أن مدينة مومباى حلت في المرتبة الأولى من حيث التسوق الإلكترونى، تلتها دلهى وكالكتا، حيث إن الذين يعيشون في المدن الكبرى تجتذبهم عوامل مثل خدمة التوصيل للمنزل التي توفر الكثير من الوقت.