أكد مصدر ليبي مسئول أن محاولة اغتيال عبدالرحمن السويحلي رئيس المجلس الأعلى للدولة مفبركة بهدف الإساءة للجيس الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر. واستنكر المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، في تصريح خاص ل"البوابة نيوز"، اليوم الأربعاء: "الاتهام السريع الذي وجهة المجلس الأعلى للدولة للجيش الليبي بمحاولة اغتياله، حيث ذكر بيان للمكتب الإعلامي للسويحلي أن عصابة مسلحة تابعة لعملية الكرامة في منطقة ظاهر الجبل كانت وراء محاولة الاغتيال. وأوضح أن العناصر الموالية لجماعة الإخوان حريصة على تشويه الجيش الليبي وإظهاره على أنه ميليشيا مسلحة خاصة تلك الجماعات المرتبطة بتركيا وقطر في محاولة منها لهدم المؤسسة العسكرية في ليبيا على أمل أن تعم الفوضى وتعود الجماعة الإرهابية لحكم ليبيا مجددا. في سياق متصل، أكد رئيس المجلس المحلي القواليش مفتاح عامر، عدم إبلاغه بالزيارة التي قام بها السويحلي الى يفرن ومنطقة غريان من قبل الجهات المسئولة لتأمين الطريق كما هو متبع. وقال في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الليبية، إنه تم إطلاق النار على موكب السويحلي من قبل عناصر مجهولة، نافيا تورط أي شخص من أبناء المنطقة في العملية. وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس المجلس الأعلى للدولة، تعرضه والوفد المرافق له لكمين مُسلح وإطلاق نار أثناء زيارته لمدينتي غريان ويفرن اليوم، وأصر رئيس المجلس الأعلى للدولة والوفد المرافق له على استكمال الزيارة رغم ما حدث.