كشفت مصادر مطلعة استمرار الخلاف بين الحركات الثورية وجماعة الإخوان والتحالف الموالي لها على عودة الرئيس المعزول مرسي، حيث عاودت الجماعة طرح مسألة عودته حتى ولو ليوم واحد، وهو ما واجه رفضًا باتًا من القوى الثورية، ومن بينها حركة شباب السادس من أبريل والاشتراكيين الثوريين. ولفتت المصادر إلى أن القوى الثورية ربطت التنسيق مع الجماعة بضرورة التخلي وبشكل معلن عن عودة مرسي والإعلان عن موافقة الجماعة وتحالفها عن الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة كشرط للتنسيق بين الطرفين. وأفادت المصادر ان القوى الثورية أبلغت الإخوان وبشكل صريح أنها لا تعترف بأي من المسارات السياسية التي جاءت بعد تنحي مبارك، سواء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وبالتالي فلابد من استكمال المسار الثوري وعدم الرهان على عودة ما قبل الثالث من يوليو.