قال موقع "نيوز ناو" الإخباري، إن عشرات الآلاف من أنصار المعارضة في كمبوديا، يساندهم عمال مصانع الملابس، أضربوا عن العمل للمطالبة بتنحي رئيس الوزراء هون سين، وإجراء انتخابات جديدة بعد بقاء سين في منصبه لفترة طويلة. ويضيف الموقع، أن عمال الملابس انضموا في الأيام الأخيرة لاحتجاجات المعارضة للضغط لتحقيق مطالبهم برفع الحد الادنى للاجور الى 160 دولار شهريا بدلا من 95 دولارا. وقال سام رينسي زعيم حزب الإنقاذ الوطني الكمبودي المعارض|، أن "هون سين وحكومته غير الشرعية بوسعهم سماعنا ولا يمكنهم تجاهلنا فالناس تظهر رغبتها في التغيير، ونطالب بتنحي هون سين واجراء انتخابات جديدة". ويضيف الموقع أن هون سين الذي ينتمي لحزب الشعب الكمبودي، والمتواجد في السطلة منذ 28 عاما، فاز في الانتخابات التي عقدت في شهر يونيو الماضي بفارق ضئيل، وكانت هناك مطالب بالتحقيق في مزاعم تزوير الانتخابات والتى تم تجاهلها.