"البحث العلمي": خطة متكاملة في مجال إدارة وتحلية المياه

قال الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا: إن "مصر تستطيع بكل أبنائها فى الداخل والخارج.. تسطيع بقيادتها وجيشها وشرطتها وعمالها وفلاحيها وموظفيها وكل مواطن فيها.. مصر تستطيع برجالها ونسائها وشبابها".
ووجه في كلمته بمؤتمر "مصر تستطيع"، اليوم الاثنين، بحضور نخبة من علماء مصر فى مجال تحلية وإدارة المياه بالخارج والداخل، ووزراء الإنتاج الحربي، البترول، البيئة، والري، الشكر لوزيرة الهجرة نبيلة مكرم، على جهودها فى ربط علماء الخارج بالوطن الأم.
وأضاف أن المؤتمر بمثابة نظام مؤسسى يربط بين علماء مصر فى الداخل والخارج، موضحًا أن أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا أطلقت برنامج "جسور التنمية" لتمويل مشروعات مشتركة بين علماء الداخل والخارج واستفاد من هذا البرنامج حتى تاريخه أكثر من 40 عالم مصرى بالخارج وبتكلفة تجاوزت 40 مليون جنيه، وتم إنشاء تحالف وطنى فى مجال تحلية المياه بمشاركة 11 جامعة ومركز بحثى وقطاع خاص وطنى بالتنسيق مع الانتاج الحربى.
وقال: "نجح هذا التحالف فى تصميم وتطوير وجارى تصنيع النموذج الاولى لمضخات الجهد العالى كما تم التوصل الى أكثر من 30% من المعارف التكنولوجية لتصنيع الأغشية محليا".
وأوضح أن علماء الخارج لابد أن يعرفوا الجهود الجارية فى مصر فى مجال تحلية المياه واستعرض الخطوط العريضة لخطة الدولة فى المجال وقال نعمل على نقل وتوطين تكنولوجيا صناعة تحلية المياه، ونجحنا بالفعل، وبعد غد سيتم إفتتاح أكبر مشروع تكنولوجى لانتاج الكهرباء وتحلية المياه باستخدام مركزات الطاقة الشمسية فى مدينة برج العرب، وتم من قبل افتتاح محطة صغيرة لذات الغرض فى مدينة بلبيس وتم تطوير محطة متحركة لتحلية مياه البحر باستخدام الطاقة الشمسية فى شلاتين وتم تطوير ثلاجة مياه شرب تستخلص المياه من الهواء الجوى والقائمة طويلة.
وتابع: "نحن نتحدث على تطبيقات ومشروعات تحولت من أفكار الى محطات انتاج على أرض الواقع، كل ذلك يتم بالشراكة مع وزارة الانتاج الحربى وهناك تعاقدات مع الانتاج الحربى لبدء التصنيع، نتحرك فى كل الاتجاهات ونستنبط أصناف محاصيل ذات احتياجات مائية قليلة وندخل محاصيل أعلاف ملحية يمكن زراعتها بالمياه المالحة ونطور طرق زراعة حديثة توفر مياه الرى، هذا ما يحدث فى مصر".