أعلن الدكتور طارق الجمال نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون الدراسات العليا والبحوث، عن قرار الجامعة بتقديم 3 منح دراسية لأى دولة فى العالم ممولة من صندوق البحوث، فى مجال برنامج زراعة الكبد ومجالاته كأقسام الجراحة والجهاز الهضمى والكبد والباطنة والتخدير، وذلك إلى جانب 20 منحة دراسية لشباب الباحثين مقدمة من رئاسة الجهورية لمدة تتراوح بين 3 حتى 6 أشهر خارج مصر، والتى تم تخصيص 10 منها لصالح شباب الأطباء بمختلف أقسام القطاع الطبى. يأتى ذلك فى إطار حرص إدارة الجامعة الدائم والمستمر لتطوير منظومتها الطبية واستكمال رسالتها العلمية والبحثية فى التطوير المستمر فى القطاع الطبى، وتسخير إمكانياتها العلمية والبحثية فى تقديم خدمة طبية متميزة لملايين المرضى من شتى محافظات الصعيد. جاء ذلك خلال مشاركته فى وقائع الاحتفال بيوم زراعة الكبد والذى نظمته مستشفى الراجحى الجامعى للكبد والجهاز الهضمى، وذلك برعاية الدكتور احمد عبده جعيص رئيس الجامعة، والدكتور محمد عبداللطيف نائبه لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور الدكتور أحمد المنشاوى عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، والدكتور ايهاب فوزى مدير المستشفى، والدكتور اشرف عثمان رئيس قسم الجهاز الهضمى والكبد بكلية الطب، والدكتور هشام رياض رئيس قسم الجراحة العامة بكلية الطب بجامعة عين شمس، والدكتور محمد عبدالغفار استاذ الجراحة العامة بكلية الطب بجامعة عين شمس، والدكتور محمد زين وكيل وزارة الصحة، إلى جانب كوكبة من الأساتذة والاطباء من أقسام طب الاورام والجراحة العامة والتخدير والمناظير والجهاز الهضمى من جامعتى أسيوط وعين شمس، وعدد من المرضى وذويهم من المتبرعين. وأعرب الجمال عن فخره بالنجاح الباهر الذى حققه مشروع زراعة الكبد بمستشفى الراجحى الجامعى للكبد، مشيدًا بالآداء المتميز للفريق الطبى الذى تضمن نخبة من الأطباء والاستشاريين من اقسام التخدير والجراحة والجهاز الهضمى من جامعتى أسيوط وعين شمس، والذين نجحوا فى إجراء أصعب العمليات الجراحية وأكثرها تعقيدًا ودقة مشيرًا إلى استعداد الجامعة الكامل لدعم المشروع وتسخير كل الإمكانيات المادية والإدارية من أجل المساهمة فى تخفيف العناء عن كاهل المرضى. وتضمن الاحتفال التطرق عرض لتجربة السيد عبدالعال ابوالحسن وهو الحالة الخامسة من عمليات زراعة الكبد بمستشفى الراجحى الجامعى للكبد والذى أعرب عن خالص عرفانه وشكره لأعضاء الفريق الطبى والإدارة وطاقم التمريض بالمستشفى لما بذلوه من جهد وتعب مضنى لتخفيف آلامه إلى أن تماثل للشفاء التام.
