قال الدكتور خالد العناني، وزير الآثار: إن ما نشهده اليوم من أعمال تطوير لمتحف مسلة سنوسرت الأول بالمطرية يعد نتاج جهد مكثف لزملائي بالوزارة طوال السنوات الماضية، وهذه المسلة رمز لشموخنا، وتقف في موقعها منذ آلاف السنين، وهي مسلة من الجرانيت ارتفاعها تجاوز العشرين مترا، وهي رمز لمنطقة المطرية العاصمة الدينية القديمة، وأحد أهم المراكز الدينية القديمة، وخرجت منها أهم النظريات الدينية القديمة وهي نظرية تاسوع عين شمس. أضاف وزير الآثار، خلال افتتاحه أعمال تطوير وتجديد متحف سنوسرت الأول بالمطرية صباح اليوم السبت، منطقة المطرية منطقة غنية بالتاريخ وبالحضارة المصرية القديمة ففي مارس الماضي استخرجنا تمثال الملك بسماتيك من منطقة أرض سوق الخميس، الذي كانت تدور الكثير من الشكوك حول اسمه ونسبته، ولكن من خلال الدراسات والأبحاث تأكدنا من النسبة الحقيقية للتمثال كما سبق وأعلنا. أكمل: "كل علماء ورحالة العالم جاءوا يتلقون العلم من المطرية العريقة منذ التاريخ المصري القديم وتعرضت لضرر تاريخي كبير في الغزوان الفارسيان، فبدأت تتعرض آثارها للمخاطر، وبعد ذلك استخدمت آثار المطرية في بناء القاهرة التاريخية وهذا ما يبرر لنا سبب تحطم آثار المطرية". حضر الافتتاح عدد من السفراء وأعضاء مجلس النواب ورؤساء البعثات الأجنبية العاملة بمصر.