أعرب الدكتور حاتم ربيع الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة عن حزنه لوفاة الناقد السينمائى علي أبو شادي، مساء اليوم الجمعة، عن عمر ناهز ال72 عامًا. وقال ربيع، إن أبو شادى يعد أحد أهم أيقونات الإخراج والنقد الفنى السينمائى فى مصر والوطن العربى، طيلة مسيرته النقدية والعملية بكل تفصيلاتها، والتى قضاها فى مضمار الحياة الثقافية والفنية كقيمة كبيرة يحتذى بها، استطاع باقتدار إرساء دعائم التطوير الفنى والنقدى فى المجال السينمائى، ذاك المجال الذى سيظل شاهدًا على عطاءاته وإنجازاته عبر أجيال مديدة. جدير بالذكر أن علي أبو شادى حصل من جامعة عين شمس على ليسانس الآداب عام 1966، وحصل بعدها على دبلوم الدراسات العليا من المعهد العالي للنقد الفني عام 1975، وتقلد العديد من المناصب القيادية داخل أروقة وزارة الثقافة المصرية وغيرها، أبرزها، أنه كان أمينًا عامًا للمجلس الأعلى للثقافة (2007- 2009)، رئيسا لقطاع الإنتاج الثقافي 2006-2007، رئيسا للمركز القومي للسينما (2001- 2008)، رئيسا لمجلس إدارة الهيئة العامة لقصور الثقافة (1999- 2001)، رئيسا للرقابة على المصنفات الفنية (1996 - 1999، 2004- 2009)، كما عمل رئيسًا لمجلس إدارة شركة مصر للسينما والإنتاج الإعلامي (2011-2012). كما عمل أبو شادي رئيسًا لتحرير العديد من المجلات والصحف السينمائية، أهمها مجلة "سينما" ، مجلة الثقافة الجديدة، وغيرها، كما كان عضوا للعديد من لجان التحكيم للمهرجانات السينمائية محليًا وإقليميًا ودوليًا، وشارك فى لجان التحكيم الخاصة بالاتحاد الدولي للنقاد، وصدرت له العديد من المؤلفات البحثية والكتب المتخصصة فى النقد والسينما ترجمت بعضها للإنجليزية والفرنسية، أهمها كلاسيكيات السينما المصرية بأجزاءها الثلاثة، كلاسيكيات السينما العربية، السينما التسجيلية في السبعينات، السينما التسجيلية - مقالات ودراسات، اتجاهات السينما المصرية، السينما والسياسة، وقائع السينما المصرية في القرن العشرين، وغيرها.