حذر الشيخ صبرا القاسمي، الأمين العام للجبهة الوسطية، من تداعيات هروب رفاعي أحمد طه، ومحمد شوقي الإسلامبولي، عضوا مجلس شوري الجماعة الإسلامية من مصر، واصفا إياهما بأنهما من أخطر العناصر داخل الجماعة الإسلامية على أمن مصر. وأضاف أن سر خطورة طه والإسلامبولي تعود إلى القدرات التنظيمية لهما، وارتباطهما بصلات وثيقة مع تنظيم القاعدة وقدرتهما على تجنيد مقاتلين مصريين وأجانب، وهذه خبرات اكتسباها خلال وجودهما الطويل في أفغانستان. واعتبر أن طه والإسلامبولي سيكون لهما دور كبير في نشر الفوضى في مصر في حالة حدوث أي نوع من الهدوء علي الجبهة السورية، مذكرا بتصريحات طه التي تحدث فيها عن وجود 3 آلاف مقاتل تابعين للجماعة الإسلامية على الجبهة السورية، وقد يجري استدعاء هؤلاء إلى مصر.