ينعقد بعد غد السبت في مدينة ميونيخ الألمانية، المؤتمر الدولي لملاحقة قطر دوليًا، والذى ينظمه مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، لكشف حقيقة النظام القطري الذى يمول ويدعم الإرهاب والتطرف، يأتي ذلك على هامش مؤتمر الأمن العالمي المنعقد في ألمانيا والذي بدأ اليوم الخميس، وتم تخصيص "هاشتاج" يتزامن مع المؤتمر بعنوان «#أوقفوا-دعم-وتمويل-قطر-للإرهاب". ويفتتح المؤتمر بكلمة من النائب عبدالرحيم على رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس ورئيس مجلس إدارة وتحرير «البوابة»، ويدير جلساته د. أحمد يوسف المدير التنفيذي للمركز. ويتضمن المؤتمر ندوتين، تتناول الأولى إشكاليات مكافحة تمويل الإرهاب، ويتحدث فيها الصحفي الفرنسي ريشار لابفيير ، مؤلف كتاب "دولارات الإرهاب"، حول التحديات المستجدة في مجال تمويل الإرهاب، كما يتحدث الكاتب يان هامل عن الأذرع المالية السرية لجماعة الإخوان الإرهابية. وتنعقد الندوة الثانية تحت عنوان «قطر وتمويل الإرهاب»، ويتحدث خلالها عبدالرحيم على عن «قطر وتمويل وإيواء الإرهاب.. الجريمة الكاملة»، كما يتحدث الصحفي الفرنسي عثمان تزغارت ، عن لجوء الدوحة إلى تقنيات «التبييض المضاد» لتمويل الإرهاب، كما يقدم الصحفي الفرنسي ثيو بادنوس، شهادته عن تجربته كرهينة لمدة 18 شهرًا لدى جبهة النصرة، وكيف اتفقت قطر مسبقا مع الخاطفين لتمويلهم عبر فدية تم دفعها لتحريره، ثم يلقى عبدالرحيم على كلمة ختامية تتناول أهم التوصيات. كما يناقش المؤتمر سبل تنفيذ توصيات المجتمع المدني الأوروبي بشأن دعم وتمويل قطر للعمليات الإرهابية، والتصدي لاستضافة الدوحة لرموز التطرف والإرهاب، وتشارك في المؤتمر أسر ضحايا حادث برشلونة الإرهابي لمناشدة العالم وقف دعم قطر للإرهاب، وبحث إجراءات وقف التعامل مع شركات الغاز القطرية لتورطها في تمويل التطرف، ومناقشة سير الدعوى التي تنظر فيها محاكم فرنسية تؤكد ضلوع أعضاء بالأسرة الحاكمة القطرية في هجمات باريس 2015، ومطالبات بمنع أسرة تميم من دخول أوروبا.