تساءل الدكتور عبدالرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، ورئيس مجلس إدارة وتحرير "البوابة نيوز"، أنه برغم انخراط جماعات الإخوان الإرهابية في أوروبا على مدى سنوات طويلة إلا أنه لم يستطع أحد منهم تبوء مناصب في مجالس النواب أو مجالس العموم أو حتى الهيئات العالمية الرسمية، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية لا تؤمن بالديمقراطية، ولا تؤمن بالآخر سواء كان مسلما ليس على تربيتهم أو مخالفا للعقيدة أو الدين. وأضاف خلال ندوة خاصة حول خطر جماعة الإخوان الإرهابية على أوروبا داخل مقر نادي الصحافة الفرنسي، أحد أشهر التجمعات الصحفية في فرنسا، اليوم الثلاثاء أن الإخوان أقاموا شركات خاصة في أوروبا لبناء وتجهيز المساجد، موضحا أن نشاط الإخوان فى بريطانيا يقوم على مجموعة من الهياكل والمؤسسات الموازية التى تديرها كوادر تنظيمية إخوانية ذات انتماءات متباينة ولكنها تشترك فى كونها قادمة من بلدان خضعت للتأثير البريطانى.