قامت اليوم الاثنين كلية الزراعة جامعة المنوفية بتنظيم قافلة توعوية إلى مركز الإرشاد الزراعي ببركة السبع بالمنوفية، لإلقاء الضوء مع المزارعين حول زراعة القمح وإنتاجه في ظل الظروف الحرارية المتقلبة وتأثير الطقس الشتوي على طور النمو للقمح. حيث أكد المشاركون في فعاليات القافلة على أن اختلاف درجات الحرارة الملائمة لنمو القمح تأتي باختلاف الأصناف وطور النمو، مؤكدين في الوقت نفسه أن مصر تمتاز بمناخ جيد لنمو جميع أطوار القمح وخاصة أثناء الشتاء وهي تلائم فترة تكوين الحبوب والنضج، مع الأخذ في الارتفاع بتقدم النضج وينبغي أن تتعرض نباتات القمح في أحد أطوار نموها باستثناء طور السكون في البذور بدرجات الحرارة المنخفضة حتى تكتسب النباتات التغيرات النوعية اللازمة لتهيئة الإزهار. كما حذر المشاركون من خطر أضرار النباتات إذا تعرضت لدرجات حرارة غير ملائمة ويتوقف مدى الضرر على مدى درجة الحرارة وطور النمو ويصبح النبات حساسًا لدرجات الحرارة غير الملائمة في بعض مراحل النمو وأهمها الفترة من التفريع إلى طرد السنابل وفترة التزهير ومدة نضج الحبوب. ومدي تعرض نباتات القمح لدرجات الحرارة المرتفعة في الفترة من التفريع إلى طرد السنابل إلى نقص عدد سنابل النبات مع الحفاظ على درجات الحرارة بما يلائم النمو وتؤدي الحرارة المرتفعة أثناء فترة التزهير إلى نقص عدد الحبوب لموت حبوب اللقاح وتؤدي الحرارة المرتفعة أثناء الثلاثة أو الأربعة أسابيع عقب الإزهار إلى النضج المبكر للحبوب وضمورها ويؤدي تعرض النباتات لدرجة الحرارة المنخفضة نسبيًا أثناء فترة تكوين السنابل إلى زيادة حجم السنبلة وعدد السنيبلات بالسنبلة وعدد الأزهار بالسنيبلة ومحصول الحبوب. القافلة برعاية الدكتور معوض الخولي رئيس الجامعة وإشراف الدكتور عبدالرحمن قرمان نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتورة درية محمد خيرى وكيل كلية الزراعة، وتحدث فيها الدكتور إبراهيم حسيني درويش والدكتور سامى عبدالحى فراج الأساتذة بالكلية.