ذكرت صحيفة /واشنطن بوست/ الأمريكية أن قرار محكمة الدول الأمريكية لحقوق الإنسان بالسماح بزواج المثليين في كوستاريكا، قلب الموازين لصالح المرشح فابريسيو ألفارادو المسيحي المحافظ قبيل انطلاق الانتخابات الرئاسية في البلاد التي تجرى اليوم /الأحد/. وذكرت صحيفة /واشنطن بوست/ الأمريكية - على موقعها الإلكتروني - أن قرار المحكمة الدولية بالسماح بزواج مثليّ الجنس حوّل المرشح الرئاسي المسيحيّ المحافظ المعارض لقرار المحكمة من مرشح خاسر محتمل بنسبة تأييد 2% فقط حسب استطلاعات الرأي إلى المنافس الأبرز في انتخابات اليوم. وأشارت إلى أن فابريسيو ألفارادو (43 عاما) قفزت نسب تأييده لتصل إلى 9ر16% بحسب استطلاع للرأي تم نشره في شهر يناير الماضي، بعد معارضته قرار محكمة الدول الأمريكية لحقوق الإنسان في يناير الماضي ، وأضافت أن ألفارادو وصف قرار المحكمة بأنه "انتهاك للسيادة وإملاء من الخارج." وأشار الاستطلاع ذاته إلى أن أكثر قليلا من ثلثيّ الكوستاريكيين يعارضون قرار المحكمة الذي يعني بمنح البلاد حقوقا أخرى ذات صلة بالقرار مثل السماح للمتزوجين المثليين بتبني أطفال وتوريثهم وغيرها من الاستحقاقات عن أبويهما. ولفتت /واشنطن بوست/ إلى أن المنافسين القريبين لألفارادو هما أنطونيو ألفاريز بواقع 4ر12% وكارلوس ألفارادو بواقع 6ر10% حيث لم يتجاوز أي مرشح نسبة 40%، بحسب نفس الاستطلاع.