عندما نتحدث عن رواياته «ليلة العشق والدم»، و«البلدة الأخرى» (المترجمة إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية)، و«بيت الياسمين» (إلى الفرنسية)، و«لا أحد ينام فى الإسكندرية» (المترجمة إلى الإنجليزية والفرنسية)، و«طيور العنبر»، ومجموعاته القصصية «الشجر والعصافير، إغلاق النوافذ، فضاءات، سفن قديمة، ليلة إنجينا»، وجوائزه مثل «نجيب محفوظ للرواية» 1996، وجائزة معرض القاهرة الدولى للكتاب لأحسن رواية «لا أحد ينام فى الإسكندرية»، وجائزة الدولة للتفوق فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، وجائزة الدولة التقديرية فى الآداب من المجلس نفسه عام 2007م، فإننا نتحدث عن كاتب وأديب كبير أحدث زخما جعله محط الأنظار طوال الوقت، هو إبراهيم عبدالمجيد، الذى لا يمر عام إلا ويضع بصمة جديدة فى المشهد الثقافى، من خلال أعماله الثرية، لذا حرصت «البوابة» على أن تلتقيه داخل المعرض ليتحدث عن هذه الدورة وعن أعماله المشاركة. فى بداية القول، أعرب «عبدالمجيد» عن سعادته بالدورة 49 لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، الذى تنظمه الهيئة العامة للكتاب، لأنها تشهد الكثير من الفعاليات والأنشطة الثقافية التى تحمل العديد من الندوات لكبار الكتاب والباحثين المتخصصين، إضافة إلى الإقبال الجماهيرى الكبير الملحوظ خلال الأسبوع الأول، وهذا يدل على أن الكتاب حاضر وبقوة. «عبدالمجيد» علق على وضع أسماء لكبار الكتاب والمبدعين الراحلين على القاعات، قائلا: «هذا تقليد جيد من الهيئة العامة للكتاب احتفاء وتخليدا لكل هؤلاء الكتاب والمبدعين الكبار الذين رحلوا، ولكن ظلت أعمالهم باقية تتوارثها الأجيال»، معتبرا على جانب آخر أن اختيار «القوى الناعمة.. كيف؟» عنوانا ومحورا رئيسيا لهذه الدورة، هو اختيار موفق. وعن رواية «قبل أن أنسى أنى كنت هنا» التى تشارك بهذه الدورة، قال الكاتب: «الرواية صادرة عن دار الياسمين للنشر والتوزيع، فى 188 صفحة، وتحمل الكثير من الشجن عن مصر وما حدث بها خلال السبع سنوات التالية لثورة 25 يناير، وعن حق الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم خلال الثورة دفاعا عن وطنهم فقتلوا غدرا، وذلك من خلال محاولة خيالية عن عودة أرواح الشهداء إلى مصر وامتلاء جدران الشوارع برسوم الجرافيتى مرة أخرى، لتحتار البلاد شعبا وحكومة مما يحدث»، معقبا: «هذا الخيال نوع من إثبات الوجود وإثبات أن الثورة لم تنته بعد». أما عن كتاب «أنا والسينما»، فأضاف «عبدالمجيد» أن هذا الكتاب صدر عن الدار المصرية اللبنانية للنشر والتوزيع، ويحتوى على مجموعة من المقالات نشر بعضها فى جريدة الأهرام من خلال حلقات بعنوان «أنا والسينما»، ويحكى فيها عن علاقته بالسينما منذ طفولته وبعض الحكايات والمغامرات الطريفة المتعلقة بهذه الفترة من حياته ومن تاريخ السينما.