- محمود زاهر: “,”ممتاز دغمش“,” ذراع حماس في سيناء وراء الحادث “,” “,” - يسري قنديل: أصبحنا في ظل حكم الإخوان دولة رخوة تضحي بأبنائها “,” “,” من جديد بدأت قضية خطف الضباط الثلاثة وأمين الشرطة المختطفين بسيناء في فبراير 2011 إلى الظهور على الساحة بعد عدم اتخاذ أي إجراء في اتجاهها، رغم وعد الدكتور محمد مرسي لأسر هؤلاء الضباط بإعادتهم، ورغم تأكيد وزير الداخلية لزوجة أحدهم بأن زوجها في غزة. عسكريون أكدوا ل“,”البوابة نيوز“,” أن هؤلاء الضباط مختطفون عن طريق ممتاز دغمش زعيم ما يعرف ب“,”جيش الإسلام“,”، لافتين إلى أنه ذراع حماس في سيناء وأنه مطلوب في قضية مقتل الجنود المصريين في رفح في رمضان الماضي. قال اللواء محمود زاهر، الخبير العسكري والإستراتيجي: إنه من المؤكد للجميع وجود 3 ضباط شرطة مصريين مختطفين في قطاع غزة، لافتًا إلى أن ممتاز دغمش زعيم جيش الإسلام هو المسئول عن هذه العملية، مشيرًا إلى أنه يمثل ذراع حماس في سيناء هو وبعض السلفية الجهادية. وأضاف زاهر إلى أن دغمش من المطلوبين في حادث مقتل جنود رفح خلال شهر رمضان الماضي، منوهًا إلى أن نظام الإخوان المسلمين تستخدمه وأمثاله كآليات للضغط على القوات المسلحة في كل المناطق داخل مصر وخارجها. ولفت الخبير العسكري والإستراتيجي إنه إذا كان هناك حل سياسي لعودة هؤلاء الضباط، فلا بد وأن يكون في إطار الإستراتيجية والقانون وحقوق مصر، مؤكدًا أن اختطاف الضباط المصريين مرتبط بحادث رفح، ومشيرًا إلى أن القوات المسلحة تعمل حاليًّا على خنق أذرع حماس في سيناء. وأضاف الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء يسري قنديل أن وصول الإخوان للحكم حول مصر إلى دولة رخوة التي يحدث فيها كل شيء، لافتًا إلى أن خطف الضباط المصريين يؤكد أننا وصلنا إلى مرحلة الدولة الفاسدة أيضًا. وأشار قنديل إلى أنه من الطبيعي أن تضحي الدولة الرخوة بأبنائها، منوهًا إلى أنه عندما يُخبر وزير الداخلية إحدى زوجات هؤلاء الضباط بأن زوجها في سيناء فإن هذا الكلام خطير، ولا بد وأن يُحاسب عليه هذا الوزير. وأكد قنديل أننا أصبحنا دولة مخترقة من جميع الاتجاهات دون أن يبالي النظام الحاكم بكل ما يدور داخلها.