قال خليفة الزناتي نقيب المعلمين إن التعمير في سيناء هو بداية للتنمية التي إذا نجحنا في إحداثها قضينا على الإرهاب؛ حيث لم نكن نتمكن من العمل في كل تلك المشروعات في ظل وجود الإرهاب، كما أن التنمية هي الحل الأمثل للاستفادة من الثروات والمساحة الشاسعة الموجودة بسيناء للمساهمة في دعم الاقتصاد القومي لمصر، وبالتالي دعم الأمن القومي المصري، وتلك التنمية سوف تسهم في تعميق الانتماء بين أبناء سيناء وحبهم للوطن، لذا يجب الارتكاز على مجموعة من الآليات والوسائل لتحقيق التنمية في سيناء كمشروعات البنية الأساسية والربط بينها وبقية أقاليم الجمهورية، وذلك ما يحدث الآن على أرض الواقع عن طريق الأنفاق الجديدة والكباري التي يتم تنفيذها الآن. وأضاف الزناتي ل"البوابة نيوز" أنه من أجل ذلك يجب الاستغلال الأمثل للثروات الطبيعية والبشرية، وتنميتها، وإقامة المشروعات ذات المزايا التنافسية، ورفع الكفاءة الإنتاجية للمشروعات الحالية للتأهيل للمنافسة العالمية، واستكمال تأهيل المناطق الصناعية القائمة بعناصر البنية الأساسية عالية الجودة، من خلال التخطيط الدقيق لتحقيق الجذب السكاني، وإعادة التوطين على أرض سيناء، وتوفير فرص عمل لأبنائها في مناطقها الثلاث الشمال والوسط والجنوب. وتابع: "كما أن تنمية سيناء أصبحت ضرورة في المرحلة المقبلة، ويجب أن يسير العمل بشكل متوازٍ مع الإجراءات الأمنية التي تنفذها القوات المسلحة المصرية؛ حيث إن الجيش يخوض حربًا شرسة للقضاء على البؤر الإرهابية في سيناء، ولا بد أن يواكبها تحقيق التنمية الشاملة لتكون خط الدفاع الأول والأكثر فعالية في مواجهة قوى التطرف والعنف والإرهاب".