اختتمت فعاليات مؤتمر المجلس المصري للقبائل المصرية والعربية، لدعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي، للترشح لفترة رئاسة ثانية، والذي استضافه أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، بمشاركة العديد من القبائل على مستوى الجمهورية، وعدد من أعضاء مجلس النواب ولفيف من الشخصيات العامة. قالت نادية أبوقرمة، أمينة المرأة بالمجلس المصري للقبائل المصرية والعربية، بجنوبسيناء، وإحدى المشاركات في المؤتمر، في تصريح خاص ل"البوابة نيوز": "إن الجميع أكد على تأييده للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ لاستكمال مسيرة العطاء والتطوير والتنمية، لبناء مصر الحديثة، بعد أن قام رئيس الجمهورية، بإنجازات في زمن قياسي قصير، وأقام مشروعات قومية عملاقة، كانت تحتاج إلى عشرات السنين. وأشارت إلى أن محافظة جنوبسيناء، شهدت في عهد السيسي، طفرة تنموية غير مسبوقة، شملت معظم القطاعات، لا ينكرها إلا جاحد، ومشروعات قومية ضخمة، تنفذ على أرض المحافظة؛ منها ما تم الانتهاء منه، ومنها ما أوشك على الانتهاء، وأخرى ما زال العمل جاريًا فيها، وعلى رأس هذه المشروعات القومية، مشروع ازدواج الطريق الرئيسي، بداية من نفق الشهيد أحمد حمدي حتى شرم الشيخ، بتكلفة تقديرية قدرها 3 مليار جنيه، ولمسافة 400 كم لتنمية محاور السياحة والزراعة والصناعة والتعدين، وتطوير ميناء نويبع لاستيعاب أكبر للشاحنات، التي تأتي من الخارج بجانب المدينة الصناعية في أبو زنيمة؛ لخلق فرص عمل للشباب، وإنشاء جامعة الملك سلمان العملاقة، الجاري إنشاؤها حاليًا في 3 مدن "طور سيناءوشرم الشيخ ورأس سدر"، بالاتفاق والتنسيق مع وزارة التعاون الدولي والتعاون مع أحد الصناديق والمؤسسات السعودية، وتم بالفعل تحديد قطعة الأرض الخاصة بإنشاء الجامعة، وجار العمل حاليًا في المرحلة الأولى من جامعة الملك سلمان، وتطوير ميناء الطور وميناء اليخوت بمدينة دهب. وأضافت: "محور قناة السويس، وإنشاء 4 أنفاق جديدة لربط محافظات الوادي والدلتا ومحافظات مدن القناة بسيناء، وتحويل التجمعات البدوية إلى تجمعات زراعية منتجة؛ من خلال إقامة المشروعات الزراعية وأحواض سمكية ومزارع للدواجن، هذه الإنجازات هي بعض من كل، وجزء من 100 جزء، مما فعله الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال 4 سنوات فقط، وهذا نجاح بل وإعجاز، يستحق عليه اختياره لفترة رئاسية ثانية، وتلك هي الديمقراطية".