رانيا المشاط.. من الاستثمار المصري إلى وزيرة السياحة

وافق مجلس النواب في جلسته الطارئة، اليوم الأحد، على تولي الدكتورة رانيا المشاط حقيبة وزارة السياحة خلفا للوزير يحيى راشد.
الدكتورة رانيا المشاط التي تخرجت في الجامعة الأمريكية عام 1995 في كلية الاقتصاد وإدارة الأعمال، مستشار كبير اقتصاديي صندوق النقد الدولي ضمن قائمة الخبراء الدوليين الذين يتولون تشكيل وصياغة الأجندة الاقتصادية الدولية للمنتدى.
وشغلت المشاط العديد من المناصب على رأسها وكيل محافظ البنك المركزي المصري للسياسة النقدية في الفترة من أغسطس 2005 حتى مايو 2016، وخلال تلك الفترة كانت سببا في تطوير استراتيجية السياسة النقدية في مصر.
وكانت أحد العاملين على برنامج الإصلاح المصرفي، وكذا إعداد تقارير السياسة النقدية المصرية على دول العالم، كما قدمت تحليلا تقنيا لتقييم الوضع الاقتصادى الذي قررت على أساسه لجنة السياسة النقدية أسعار العائد الرئيسية للبنك المركزي.
وشاركت الدكتورة المشاط في إدارة السياسة الاقتصادية الكلية للدولة لتحديد الفجوة التمويلية وتحديثها بشكل دوري، وذلك ضمن مسئوليات أخرى، وتولت تنسيق العلاقات بين البنك المركزي وصندوق النقد الدولي ومؤسسات التقييم والتصنيف الائتماني الدولية، وتصدرت المناقشات التقنية من جانب البنك المركزي خلال بعثات الصندوق، وكانت ضمن فريق التفاوض على برنامج الاصلاح المالي والاقتصادي بين عامى 2011 – 2013.
ومثلت المشاط البنك المركزي في اللجان المتخصصة في البرلمان المصري، عملت كخبير اقتصادي أول في صندوق النقد الدولي بواشنطن فى أقسام مختلفة ومنها قسم الاستراتيچيات الاقتصادية والمراجعة، كانت ضمن فريق العمل المتابع لاقتصاديات الدول الناشئة في شرق آسيا، وشغلت منصب نائب مدير مشروع بمركز الإصلاح المؤسسي والقطاع غير الرسمى IRIS فى جامعة ميريلاند – كولدچ بارك بالولايات المتحدة.
وتولت المشاط عضوية مجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والبورصة المصرية، والمصرف العربى الدولى، والجمعية الاقتصادية للشرق الأوسط، والمجلس الاستشارى الاستراتيچى لعميد كلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وهي عضو مؤسس في شبكة مصر للتنمية المتكاملة (النداء)، وعضو سابق ببنك الاستثمار العربي، قامت بالتدريس كأستاذ اقتصاد فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة وفى جامعة ميريلاند كولدچ بارك، وزميل باحث فى منتدى البحوث الاقتصادية، ومحاضر فى المعهد المصرفي.