أشادت حركة حماس بعملية إطلاق نيران، مساء الثلاثاء، أدت إلى مقتل مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية ووصفتها بالبطولية. واعتبرت حماس في بيان للناطق باسمها فوزي برهوم، أن العملية "تأتي نتيجة لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه بحق أهلنا في الضفة والقدس والمسجد الأقصى". وقالت إن العملية "تأكيد أن بوصلة الشعب الفلسطيني هي القدس والمسجد الأقصى وخياره المقاومة لحمايته والدفاع عنه مهما بلغت التضحيات، وإن كل مخططات النيل من مقاومته وإرادته وكي وعيه ستبوء بالفشل ولن يكتب لها النجاح". وأضافت أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي "تتحمل كل تبعات ونتائج سياساتها العنصرية المتطرفة". ومن جهته، قال الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحماس المكنى أبو عبيدة، إن عملية نابلس "أول رد عملي بالنار لتذكير قادة العدو ومن وراءهم بأن ما تخشونه قادم، وأن الضفة ستبقى خنجراً في خاصرتكم". وكانت أعلنت إسرائيل مقتل مستوطن جراء عملية إطلاق نار استهدفت سيارته قرب نابلس في شمال الضفة الغربية، وعقب العملية دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي بتعزيزات من قواته لملاحقة المهاجمين في عدد من قرى نابلس. وهذا أول إسرائيلي يقتل منذ بدء موجة توتر في الأراضي الفلسطينية أدت لمقتل 13 فلسطينياً، احتجاجاً على الإعلان الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.